
وأكد ناطق الحكومة في تصريح لوكالة (سبأ) أن تغاضي الأمم المتحدة وتهربها من القيام بمسؤوليتها في إدانة الجرائم الوحشية التي يتعرض لها المعتقلون والمخفيون قسريا في السجون السرية للإمارات يجعلها شريكا مع تحالف العدوان الأمريكي السعودي في ارتكاب هذه الجرائم.
وأشار إلي أن تحالف العدوان لم يكن ليتمادي في ارتكاب هذه الجرائم التي يندي لها جبين الإنسانية لولا الصمت المخزي للأمم المتحدة والمنظمات التابعة لها.
واستغرب ناطق حكومة الإنقاذ من المغالطات التي تسوقها بعض المنظمات التابعة للأمم المتحدة وبعض المنظمات الأخري بهدف تبرير هجوم العدوان علي محافظة الحديدة وسعيه إلي إطباق الحصار علي الشعب اليمني.. مؤكدا أن مزاعم منظمة العفو الدولية حول عرقلة حكومة الإنقاذ للمساعدات الإنسانية عارية عن الصحة.
وأشار عبد السلام جابر إلي أن هذه المنظمات تستقي معلوماتها من أطراف غير محايدة وتوظف أنشطتها لخدمة العدوان.. وقال ' الجميع يعلم أن تحالف العدوان هو من يقوم بعرقلة المساعدات الإنسانية قبل وصولها إلي اليمن ويتعمد استهدافها بالغارات بعد وصولها'.
ولفت إلي أن منظمات الإغاثة تتواجد علي الأرض مع شركاء من منظمات المجتمع المدني وتمارس عملها دون أي عوائق، وتقدم حكومة الإنقاذ كافة التسهيلات للجهود الإغاثية والإنسانية.
كما أكد أن هذه المغالطات هي ذاتها التي يروجها تحالف العدوان بهدف تبرير هجومه علي محافظة الحديدة وتعطيل ميناءها.
انتهي ** 1837