solhkhabar
وفي حديث لمراسل وكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء 'إرنا'، توقف 'الخواجا' عند التسريبات 'الإسرائيلية' الخاصة بانخراط مسؤولين إقليميين في مسعي الترويج لفرض خطة الولايات المتحدة للتسوية ، والمعروفة بـ'صفقة القرن'.
ونبّه إلي أن الجولة التي يقوم بها مستشار حاكم البيت الأبيض وصهره 'جاريد كوشنير'، برفقة مبعوث أمريكا 'جيسون غرينبلات' في الشرق الأوسط هدفها الرئيس هو دفع الصفقة إلي الأمام ، وتجاوز أية عقبات تعترضها ، لا سيما علي المستوي الفلسطيني.
وأضاف، 'بات من الواضح مسارعة وحرص السعودية علي تمرير الخطة الأمريكية حتي من دون قبول السلطة في رام الله ، و الرياض عبر المال تعمد إلي الضغط علي أطراف أخري عربية من أجل مشاركتها ذات التوجه'.
وتابع 'الخواجا' القول، :'الأطراف المتماهية مع الطرح التصفوي الأمريكي تري في الصفقة أساساً للتفاوض ، وهي تقر بذلك بطمس الحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني لأجل حفظ كراسيها و عروشها'.
وشدد علي أن أي طرف عربي سيكون جزءاً من الصفقة سيضع نفسه في خانة المتآمرين علينا كفلسطينيين، و سيسجل التاريخ ذلك.
ومضي يقول، :'نحن أمام خيانة لن تنساها الأجيال ، ورهاننا علي الأحرار من أبناء الأمة الذين حتماً سيأتي الوقت الذي ينتفضوا فيه ضد هؤلاء المارقين و المنهزمين'.
وكشفت تقارير صهيونية وأمريكية متطابقة مشاركة الإمارات و الأردن و كذلك مصر إلي جانب السعودية في العمل علي تركيع الفلسطينيين للقبول بما تطرحه واشنطن.
ويري مراقبون أن الرهان علي الجماهير الفلسطينية المنتفضة داخل الوطن السليب سيظل هو الرهان الأجدي في مواجهة ما يحاك ضد القضية الوطنية ، لا سيما في ظل تقاعس الكثير من المرجعيات بما فيها الدينية عن القيام بدورها المنوط بها لجهة نصرة قضية الأمة المركزية.
انتهي ** 387 **س.ر