الصفحة الرئيسية / سیاسیة / بمباركة حليفتها واشنطن .. 'إسرائيل' تتهرب من مواجهة غزة بالحلول الاقتصادية

بمباركة حليفتها واشنطن .. 'إسرائيل' تتهرب من مواجهة غزة بالحلول الاقتصادية

وأشارت القناة الــ(13) في تلفزيون الاحتلالي إلي أن الاتفاق المذكور جري التوصل إليه خلال زيارة 'ليبرمان' الأخيرة لقبرص، مضيفة أن هناك تعهداً من جانب 'تل أبيب' بمساعدة حليفتها واشنطن فيما دعتها جهود إعمار غزة.
ونقلت القناة عن مصدر عسكري 'إسرائيلي' قوله، :' حال الانتهاء من كافة التفاصيل سيصار إلي طرح المقترح مباشرة علي جمهور غزة دون الرجوع إلي الجهة المسيطرة علي القطاع' ، في إشارة إلي حركة 'حماس'، وذلك بغرض زيادة الضغط عليها.
وفي المقابل، قالت القناة الثانية الصهيونية :'إن تفاصيل المقترح أُنجزت فعلياً الأسبوع الفائت'، مشيرة إلي أن العرض سينقل إلي 'حماس' للموافقة عليه أو رفضه ، علماً بأن الحركة أكدت غير مرة أن ملف الجنود الأسري لا يمكن حله إلا عبر اتفاق تبادل مُشرّف يضمن حرية المعتقلين الفلسطينيين.
وتبعاً للقناة ؛ فإن هذا العرض سيُقدم رسمياً و بصورته النهائية خلال ثلاثة أشهر من الآن، علماً بأن الغاية الأساسية له هي تفادي اندلاع مواجهة عسكرية واسعة مع القطاع.
وتشمل الخطة –وفق التسريبات- نشر مراقبين 'إسرائيليين' في الميناء القبرصي المستحدث لغرض الفحص الأمني لكل المواد المنقولة عبره إلي القطاع.
ومن ناحيتها، كشفت صحيفة 'يديعوت أحرونوت' النقاب عن أن أفكاراً عديدة نوقشت هذا الأسبوع لتحسين الوضع الإنساني في القطاع خلال لقاءات عقدها المبعوث الأمريكي للتسوية 'جيسون غرينبلات'، و مستشار حاكم البيت الأبيض 'جارد كوشنير' مع زعماء الخليج ، فضلاً عن رئيس حكومة الكيان 'بنيامين نتنياهو'.
ويؤكد، القيادي في حركة 'الجهاد الإسلامي' القذافي القططي أن الشعب الفلسطيني لن يُسلّم لمثل هذه المحاولات البائسة الهادفة للالتفاف علي 'مسيرات العودة الكبري' عند الحدود الشرقية لغزة.
وتعليقاً علي توالي المقترحات الصهيونية و الغربية هذه، قال 'القططي' لمراسل وكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء 'إرنا'، :' إن الرد الأبلغ علي كل المتربصين بالقضية الفلسطينية هو تصعيد الحراك النضالي الشعبي ممثلاً بمسيرات العودة التي أربكت المحتل ومن يقفون إلي جانبه'.
وأضاف، 'لقد نجحت جماهير غزة المنتفضة في إيصال رسالة الثبات و التحدي و المقاومة في وجه مشاريع التصفية الداهمة'.
وشدد علي أن لجوء 'إسرائيل' إلي أساليب الخداع بعدما فشلت هجمتها القمعية و العدوانية لن يفلح في دفع الفلسطينيين إلي التراجع عن أهدافهم المشروعة.
وخلص للقول، :'إن استخدام العدو للعنف المفرط خلال تعامله مع المشاركين في المسيرات السلمية هو بمثابة دليل إضافة علي حالة الإرباك من جهة ، والإفلاس من جهة ثانية، إذ أن أذرعه مجتمعة عاجزة عن تركيع المنتفضين الغزيين'.
وكان جيش الاحتلال طرح سابقاً مشروعاً من عدة بنود –بمشاركة أذرع الكيان الاستخبارية- ، وبالتنسيق مع 'نيكولاي ملادينوف' -مبعوث الأمم المتحدة للتسوية في الشرق الأوسط ؛ لكن 'ليبرمان' أفشل ذلك شخصياً.
ويفند ذلك مزاعم وزير الحرب الصهيوني-وغيره- من المسؤولين في 'تل أبيب' حول سعيهم لإنهاء معاناة أهالي القطاع المتفاقمة ، كما و يقطع الطريق علي من يروجون لعروض الاحتلال الخطيرة ، حيث لم يعد خافياً أن هناك مآرب أخري لأي إجراء إيجابي تتخذه 'إسرائيل' بحق الفلسطينيين.
انتهي ** 387 **س.ر

www.irna.ir

تحقق أيضا

قيادي في حركة فتح: نحن جزء أصيل مما يجري من مواجهة في القدس

وقال في تصريح خاص لمراسلنا ان معظم قيادات فتح بالمعتقلات نتيجة ما قاموا به في …

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *