solhkhabar
واشار موقع 'اوبن نيوز'، وفق ما نقلته عنه وسائل اعلام محلية عراقية، الي 'ان موقف الليبراليين والديمقراطيين والاعلام في ذلك الوقت هو الصمت، علي الرغم من ان رأي الادارة الاميركية لخصته في ذلك الحين وزيرة الخارجية مادلين اولبرايت، بالقول، 'ان العقوبات الاقتصادية علي العراق ادت الي وفاة اكثر من نصف مليون طفل عراقي'.
واوضح الموقع المذكور 'ان نظام صدام حسين الذي كانت الولايات المتحدة الاميركية تريد الاطاحة به واستبداله بنظام آخر مؤيد لها، هو في الواقع كان حليفا وشريكا لها خلال فترة الحرب العراقية الايرانية، وهي التي كانت تدعم نظامه في شن الحرب علي ايران وقتل اطفال الاخرين'.
وتساءل الموقع في تقريره، 'ماذا كان رد فعل القطاع الليبرالي الديمقراطي في المجتمع ووسائل الإعلام الأميركية الرئيسية علي القتل الجماعي لأولئك الأطفال العراقيين؟ الصمت، أو الأسوأ من ذلك، الدعم، فلم يكن هناك بالتأكيد شيء من الغضب الذي تم التعبير عنه ضد سياسة فصل الاطفال عن ابائهم، التي تبناها ترامب مؤخرا، والتي تجعل المرء يتساءل عما إذا كان رد الفعل ضد ترامب قد يكون مدفوعا بالسياسة وليس بالقيم الأخلاقية،. وبعبارة أخري ، لو كان أوباما أو كلينتون قد فعلا ما يفعله ترامب الان، فهل يكون الرد مختلفًا بين التقدميين ووسائل الإعلام السائدة؟'.
ويذكر ان موقعا اميركا اخر هو 'انتي وور'، كان قد ذكر في وقت سابق، ان الغزو الاميركي للعراق عام 2003 وما تبعه من احداث، تسبب بوفاة 2.4 مليون مدني عراقي، من مختلف المكونات والانتماءات والاتجاهات.
انتهي ع ص ** 1718