solhkhabar
وجاء في بيان للسيد الحكيم، علي خلفية التفجير الارهابي الذي استهدف، صباح اليوم الاحد، مخزن صناديق الاقتراع التابع لمكتب مفوضية الانتخابات في محافظة كركوك، 'نتابع بقلق بالغ الخروقات الأخيرة التي شهدها الملف الأمني، وآخرها ما حصل اليوم من اعتداء إرهابي استهدفَ مدينةَ الإخاء كركوك، حيثُ خلّفَ عشرين جريحا، أثناء تعرض مكتب مفوضية الانتخابات إلي هجوم مزدوج'.
واشار الحكيم الي 'ان هذا التطور الخطير وما شهدته المنطقة الجغرافية الواقعة بين محافظاتِ كركوك وديالي وصلاح الدين مؤخراً من أحداث، راحَ ضحيتها كوكبةٌ من أبناء محافظتي كربلاء المقدسة والأنبار علي يد فلول داعش المهزومة، إنما يدل علي مسعي ظلامي لإثبات الوجود وإرباك المشهد واعادة عقارب الساعة إلي الوراء، ولا سيما بعد إنهيارِ المشروع الإرهابي وإقبال العراق علي صفحة ملؤها الوئام السياسي لمرحلة ما بعد الانتخابات'.
وقال، 'نحن إذ نحذر من تنامي هذه الأنشطة الإجرامية، نهيب بالقيادات الأمنية أن تعمل علي ترصين الخطط الاستخبارية والاستباقية لوأد المخططات الحاقدة وتفويت الفرصة علي كل من تسول له نفسه الأثيمة العبث بأمن الوطن والمواطن'.
وقد اسفر العمل الارهابي الذي استهدف مخزن مفوضية الانتخابات لصناديق الاقتراع في محافظة كركوك، عن اصابة عشرين شخصا بحسب ما ذكرت دائرة صحة كركوك، بينهم اثنين من موظفي مكتب المفوضية.
وتجدر الاشارة الي ان مخازن مفوضية الانتخابات في جانب الرصافة بالعاصمة بغداد، كانت قد تعرضت لحريق ضخم في العاشر من شهر حزيران-يونيو الماضي، التهم عددا من الاجهزة الالكترونية وصناديق الاقتراع، ومازالت التحقيقات جارية لمعرفة الجهات المتورطة في ذلك العمل.
انتهي ع ص**س.ر