
ونقلاً عن موقع «إستار فونيكس» فقد جاءت مشاركة هاربر في الإجتماع بعد أن كانت حكومته قد سمّت هذه الزمرة المنافقة سابقاً بأنها منظمة إرهابية فضلاً عن السجل العنيف المتطرف لهذه الزمرة.
وصرّح توماس جونو استاذ في جامعة أوتاوا ومحلل سابق في وزارة الدفاع الكندية بأنّ ستيفن هاربر دعم بطريقة غير شرعية منظمة كهذه عبر مشاركته في الاجتماع الذي أقامته في باريس مع التذكير بأنّ الحكومة الكندية كانت قد أدرجت هذه الزمرة ضمن الجماعات الارهابية.
ورأي «فَرزان ثبتغ» الخبير في الشؤون الايرانية في مركز التعاون والأمن الدوليين التابع لجامعة استنفورد بأنّ مشاركة رئيس الوزراء الكندي السابق في الاجتماع يدل علي تعقُّد العمليات السياسية لهذه الزمرة وسذاجة الساسة الغربيين وتلقيهم الرشاوي.
وكانت هذه الزمرة المنافقة وبعد إخفاقها في نشاطاتها الارهابية داخل ايران إرتمت في أحضان ديكتاتور العراق السابق صدام حسين وتعاونت معه في الحرب الذي فرضها ثماني سنوات ضد ايران.
انتهي** ع ج** 1718