
وأشارت القناة العبرية، إلي أن تلك المخططات تتضمن بناء أكثر من 1000 وحدة سكنية غرب وشرق مستوطنة 'بيسغات زئيف' شرقي القدس المحتلة، مبينة أن البناء سيتم خارج ما يسمي الخط الأخضر (خط وهمي يفصل بين الأراضي المحتلة عام 48 والتي احتلت عام 1967).
ونبهت القناة السابعة، إلي أنه منذ أكثر من عامين لم يتم الترويج لمشاريع بهذا الحجم في القدس المحتلة.
ويؤدي البناء الاستيطاني وتوسيع المستوطنات القائمة إلي قضم مساحات جديدة من الأراضي الفلسطينية المحتلة، ويمعن في تقطيع أوصالها، ويهدد فرص إقامة دولة مستقلة أراضيها متواصلة.
ويزيد عدد المستوطنين عن 600 ألف؛ بينهم 400 ألف في الضفة الغربية، والباقون في القدس المحتلة. ويعد وجودهم مصدر احتكاك وتوتر مستمر مع 2.6 مليون فلسطيني في الضفة الغربية والقدس المحتلتين منذ 1967.
وفي 23 كانون أول/ ديسمبر 2016، وافق مجلس الأمن الدولي بأغلبية ساحقة علي القرار 2334 الذي عدّ الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي المحتلة عام 1967 -بما فيها شرق القدس- 'غير شرعي'، ودعا إلي وقفه بشكل كامل وفوري.
وصوتت لصالح القرار 14 دولة (من أصل 15 دولة هم أعضاء مجلس الأمن)، بينما امتنعت الولايات المتحدة عن التصويت دون أن تستخدم حق النقض 'الفيتو'.
وعدّت الدول التي قدمت مشروع القرار أن المستوطنات غير شرعية، وتهدد حل الدولتين وعملية السلام، وأن مشروع القرار 'جاء لحماية مصالح الشعب الفلسطيني'.
يطلب القرار أن 'توقف إسرائيل فورًا وبشكل تام كل الأنشطة الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة؛ بما فيها القدس الشرقية'.
انتهي ** 1837