solhkhabar
واضاف الرئيس روحاني في اجتماع مشترك لكبار الوفود الايرانية والنمساوية في فيينا الذي عقد بمشاركة المستشار النمساوي ان النشطاء الاقتصاديين للبلدين عقدوا اجتماعات جيدة بعد دخول الاتفاق النووي حيز التنفيذ و ان هذه الاجتماعات تمخضت عن عقود واتفاقيات جيدة نهضت بمستوي العلاقات الاقتصادية بين طهران وفيينا.
واشار الي التعاون القائم بين ايران والنمسا في مجال الطاقة وقال 'المهم هو الدعم الذي تقدمه النمسا لشركاتها الناشطة في ايران '.
واوضح ان الاجراءات الاميركية المخالفة للقانون والمتمثلة بالانسحاب من الاتفاق النووي يجب الايمهد لتجاهل حقوق الشعوب في العلاقات الثنائية ومتعددة الابعاد مؤكدا ان الاتفاق النووي هو انجاز مشترك بيينا والمجتمع الدولي وهو يخدم الاقتصاد والامن والاستقرار في المنطقة والعالم وهو نموذج لتسوية القضايا المعقدة.
وقال ان الاتفاق النووي هو حصيلة 12 عاما من المباحثات المعقدة لو فقد مصداقيته لفقدت الدبلوماسية مصداقيتها ايضا مؤكدا ان ايران ستبقي في الاتفاق لو استطاع الاتحاد الاوروبي ان يعوض عن التزامات اميركا .
واوضج ان القرار 2231 الصادر عن مجلس الامن باعتباره وثيقة تدعم الاتفاق النووي يؤكد انه لايحق لاي طرف في الاتفاق ان يتخذ اجراء يعارض نص الاتفاق.
واوضح ان مزاعم اميركا بانها ستوصل صادرات النفط الايراني الي الصفر، مجرد تخرصات، تشير الي انهم لم يفكروا بعواقب الامور، فالشعب الايراني أثبت انه سيصمد بشدة أمام تهديد مصالحه الوطنية.
من جانبه وصف المستشار النمساوي زيارة الرئيس روحاني الي فيينا بانها فرصة جيدة لبحث العلاقات الثنائية والقضايا الاقليمية والعالمية.
واوضح سباستين كورتس ان الاتحاد الاوروبي يدعم الاتفاق النووي و 'نحن نأمل في ان يتوصل الاجتماع القادم لوزراء خارجية دول الاتفاق النووي الي نتائج ايجابية'.
انتهي**س.ر