
ووافاد موقع 'روسيا اليوم' انه في ختام المفاوضات التي جرت في فيينا بين ممثلي إيران والقوي الخمس الكبري حول سبل إبقاء مفعول الاتفاق بعد خروج الولايات المتحدة منه، وحمايته من تأثير العقوبات الأمريكية المفروضة علي طهران، قال لافروف: 'أكدت إيران وتلبية لدعوات المشاركين الآخرين في الاتفاق تمسكها باتفاقات خطة العمل الشاملة المشتركة، ويعني هذا بالطبع أن إيران ستستمر في التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية'.
وأضاف: 'رغم أن الوزير الإيراني (محمد جواد ظريف) أشار إلي أن الولايات المتحدة بانسحابها الأحادي من الاتفاق أتاحت لإيران الحق الرسمي في الانسحاب أيضا، لكنه أكد أن طهران لن تستخدم هذا الحق'.
ووصف لافروف الموقف الإيراني بـ'المسؤول'، معبرا عن أمله بأن تحافظ كل من طهران والأطراف الأخري المشاركة في الاتفاق عليه.
وأكد الوزير الروسي أن المشاركين في اجتماع فيينا اتفقوا علي اتخاذ خطوات محددة تحمي إيران من العقوبات الأمريكية السارية والمستقبلية من خلال العمل ضمن اللجنة المشتركة لتنفيذ الاتفاق النووي.
وقال: 'اتفقنا، رغم أن ذلك لم يكن سهلا نظرا إلي عدم تطابق مصالح 'الثلاثية' الأوروبية (فرنسا، ألمانيا، بريطانيا) مع مصالح روسيا والصين وإيران في بعض الأحيان، اتفقنا علي الاستمرار في اللقاءات المنتظمة علي مستوي الخبراء ضمن اللجنة المشتركة لدراسة الخيارات التي تتيح إبقاء مفعول الاتفاق وتأمين جميع الاتصالات الاقتصادي - التجارية مع إيران، بغض النظر عن نزوات الولايات المتحدة'.
وشدد لافروف علي أهمية الحفاظ علي الحجم الكبير بما فيه الكفاية للتجارة مع إيران لمواجهة العقوبات الثانوية الأمريكية المفروضة عليها وتأثيرها علي الأطراف المتبقية في الاتفاق والشركات المتعاملة مع إيران.
وأشار لافروف إلي أن إيران خلال الأعوام الثلاثة الماضية من عمر الاتفاق النووي نفذت جميع التعهدات المتعلقة بها، بما في ذلك في مجال أنشطتها النووية.
انتهي ** 2342