solhkhabar
وخلال تصريح خاص أدلي به لمراسل ارنا قال المؤسس للمجلس الوطني للرعايا الايرانيين القاطنين في الولايات المتحدة «ناياك» ورئيسه الأسبق بأنّ دفاع الاوروبيين عن الاتفاق النووي لم يعد دفاعاً عن معاهدة دولية فحسب بل تجاوز ذلك الي نقطة الدفاع عن الإستقلال ومقاومة النهج الترامبي القائم علي اعتبار اوروبا عدواً.
وأفاد هذا المحلل السياسي بأنّ الدول الاوروبية باتت تتفهّم بأنّ ترامب يسعي الي نسف المؤسسات الدولية والمعاهدات التي يقوم عليها النظام العالمي الراهن.
و وصف بارسي زيارة روحاني لسويسرا والنمسا بأنها مبددة لمحاولات ترامب لعزلة ايران مصرحاً بأنّ مايجري حالياً يدل علي بذل الجانب الايراني والاوروبي كل مساعيهما للحفاظ علي الاتفاق النووي.
لكنّ هذا المحلل السياسي رأي بأنّ إبداء حسن النوايا ليس كافياً في هذا الشأن بل يجب أن تتبع ذلك إرادة سياسية مستدامة وضرورة أن تكون الحزمة التي تقدّمها اوروبا لايران ذات مزايا اقتصادية وُعِدَت ايران بها عند اقناعها بالتوقيع علي الاتفاق النووي.
وانتقد بارسي القصور والإهمال الفرنسي البريطاني الألماني في الحفاظ علي الإتفاق واصفاً محاولاتها الأخيرة بأنها جاءت في وقت متأخّر.
وعن مدي فاعلية نشاط الشركات الصغري والمتوسطة الاوروبية في ايران قال بارسي: إنّ الشركات الكبري لن تفضل السوق الايرانية علي السوق الامريكية ولكن الشركات الصغري والمتوسطة بسبب عدم تعاملها المباشر مع أسواق الولايات المتحدة سوف لن تواجه عقوبات أمريكية ويجب الانتظار لمشاهدة مدي فاعليتها كبديلة للشركات الكبري.
وأعرب مؤسس المجلس الوطني للرعايا الايرانيين القاطنين في الولايات المتحدة عن اعتقاده بوجود شعور بالخطر لدي الولايات المتحدة من وجهة نظر ترامب إزاء تحوّل اوروبا الي لاعب أساسي أمني دولي يهدد التفرد الأمريكي في القوة.
وكان روحاني وخلال اتصال هاتفي مع المستشارة الألمانية ميركل والرئيس الفرنسي ماكرون أكّد علي رغبة ايران في مسايرة الدول الاوروبية شريطة أن تكون إجراءات هذه الدول وقراراتها باعثة للأمل.
واشترط ظريف أمس الجمعة خلال زيارته لاوروبا للمشاركة في إجتماع وزراء خارجية الدول الموقعة علي الإتفاق النووي، بقاء ايران في الاتفاق النووي بأن يكفل البيان الصادر عن اللجنة المشتركة للإتفاق النووي، المصالح الاقتصادية للشعب الايراني.
انتهي** ع ج** 1837