solhkhabar
وفي لقائه اليوم الاربعاء مساعدة وزير خارجية النمسا للشؤون الثقافية 'السيدة اينجين'، نوه صالحي بالعلاقات العريقة 'التي تعود الي 160 مضت' بين طهران وفيينا؛ مؤكدا ان هذه العلاقات قائمة علي اسس ثقافية.
واشار وزير الثقافة والارشاد الاسلامي الي زيارة الرئيس روحاني الاخيرة الي النمسا؛ مؤكدا انها تظهر مدي عمق العلاقات السياسية بين البلدين.
ورحّب وزير الثقافة الايراني بالزيارة الثقافية التي تقوم بها مساعدة وزير خارجية النمسا الي طهران والتي جاءت عقب فترة قصيرة من زيارة رئيس الجمهورية الي فيينا؛ منوها الي وجود مجالات عديدة للتعاون الثقافي والفني والعلمي والديني المشترك بين ايران والنمسا.
واكد صالحي علي دور الثقافة في توطيد العلاقات بين الشعوب؛ لافتا الي مذكرة التفاهم الموقعة بين طهران وفيينا، وقال ان 'برنامج التبادل الثقافي بين البلدين يسهم في تحديد مسار التعاون الثقافي الثنائي ونحن نرحب بمواصلة هذا المسار'.
الي ذلك قالت السيدة اينجين ان الهدف من زيارتها لطهران التي جاءت علي اعقاب زيارة الرئيس روحاني الي النمسا، يكمن في متابعة النتائج الثقافية والعلمية لتلك الزيارة.
وقدمت مساعدة وزير خارجية النمسا للشؤون الثقافية، تقريرا خلال اللقاء مع وزير الثقافة الايراني اليوم في طهران، حول نشاطات الخارجية النمساوية في مختلف المجالات الثقافية؛ داعية الي تعزيز التعاون الثنائي في مجال المتاحف.
وبحسب السيدة اينجين، تركز النمسا علي الشرائح الشبابية في مجال علاقاتها الثقافية مع الدول الاخري؛ مؤكدة رغبة بلادها في التركيز علي الشباب الايراني المبدع في محادثاتها الثقافية مع الجمهورية الاسلامية.
وتطرقت مساعدة وزير خارجية النمسا الي اجتماعها صباح اليوم الاربعاء، مع المسؤولين في وزارة الثقافة الايرانية؛ لافتة الي ان الجانبين اكدا خلال هذه المحادثات علي تنمية العلاقات بين الشعبين والحكومتين، وان مذكرة التفاهم المبرمة من شانها ان تحدد مسار هذا التعاون.
كما اكدت المسؤولة النمساوية رغبة بلادها في اعداد مشاريع لتعزيز الحوار بين الاديان بين فيينا وطهران.
انتهي ** ح ع