
وفي تصريحات له بهذا الشأن، اكد الناطق الرسمي بأسم المفوضية، القاضي ليث جبر حمزة، 'أن المفوضية المستقلة للانتخابات لم تعلن اية نتائج لعمليات العد والفرز اليدوي التي جرت في المحافظات، وان ما تناقلته وسائل التواصل الاجتماعي من نتائج لعمليات العد والفرز اليدوي غير دقيق'، مشيراً الي 'ان المفوضية لم تعلن اية نتائج لعمليات العد والفرز اليدوي للمراكز والمحطات التي وردت بشأنها شكاوي وطعون في المحافظات التي تم العمل فيها، وهي محافظات، كركوك والسليمانية واربيل ودهوك ونينوي وصلاح الدين والانبار وواسط والديوانية والمثني وذي قار وميسان والبصرة'.
واوضح القاضي حمزة، 'ان مجلس المفوضين المؤلف من القضاة المنتدبين سيعلن النتائج النهائية لمجمل العملية بعد الانتهاء من المراكز والمحطات في المحافظات التي وردت بشأنها شكاوي وطعون، والعمل مستمر عليها حاليا، فضلا عن المراكز والمحطات لانتخابات العراقيين في الخارج' .
ودعا الناطق الرسمي بأسم مفوضية الانتخابات، وسائل الاعلام كافة الي توخي الدقة في نشر المعلومات، واعتمادها من مصادرها الرئيسية، وعدم الترويج لما يشاع وينشر فيها.
وكانت المحكمة الاتحادية العليا قد اقرت في جلستها المنعقدة في الحادي والعشرين من شهر حزيران-يونيو الماضي للنظر بالطعون المقدمة ضد قانون التعديل الثالث لقانون مجلس النواب المرقم 45 لعام 2013، اعادة اجراء العد والفرز لكل صناديق الاقتراع يدويا، مثلما جاء في القانون المذكور، علي ان يشمل ذلك الاجراء تصويت كوتا الاقليات، في ذات الوقت الذي رفضت فيه المحكمة الاتحادية الغاء اصوات الخارج والنازحين والمشروط والحركة السكانية والتصويت الخاص لمنتسبي الاجهزة الامنية والعسكرية.
وفي وقت لاحق، تم الاتجاه الي اجراء العد والفرز اليدوي علي محطات الاقتراع التي اثيرت حولها طعون وشكاوي واعتراضات فقط، والتي بلغت حوالي الف وخمسمائة محطة توزعت علي محافظات مختلفة، كان لمحافظتي كركوك والانبار الحصة الاكبر فيها.
وبينما ظهر تفاوت بين نتائج اجهزة العد والفرز الالكترونية مع عمليات العد والفرز اليدوي في بعض المحافظات مثل كركوك، فأن النتائج كانت متطابقة في محافظات اخري، ويتوقع ان تستمر عمليات العد والفرز اليدوي حتي نهاية الشهر الجاري.
انتهي ع ص**س.ر