
وأشار السيد الحوثي إلي أن المشكلة التي تعرقل المفاوضات هي تعنت قوي العدوان ورفضهم للحلول السياسية الشاملة ولهذا فإن توفر الإرادة والمصداقية وجدية دول العدوان في التوجه نحو السلام أمر لا بد منه لنجاح أي جولة مشاورات سياسية.
وفي السياق ذاته نوه السيد الحوثي إلي أهمية البدء بالخطوات ذات الطابع الإنساني وأهميتها في المساعدة علي الحل كملف الأسري والمعتقلين وغيرها من القضايا التي تمس حياة الشعب اليمني الذي يتعرض لحصار شامل علي مدي سنوات العدوان وما ترتب عليها من آثار إنسانية مؤلمة.
وأكد السيد علي أهمية أن تحافظ الأمم المتحدة علي توازنها وتعاطيها المسؤول في قضية العدوان علي اليمن وأن تقوم بدورها وفقا لمواثيقها الأممية بعيدا عن أي انحياز لقوي العدوان.
انتهي ** 2342