
وخلال كلمة ألقاها في الملتقي الاول المشترك الذي جمع سفراء وممثلي ايران والعاملين في القطاع الخاص، وصف شافعي الدبلوماسية الاقتصادية بأنها منجز من منجزات الحكومة الايرانية الحالية مؤكداً علي أهمية توقيع إتفاقات تجارية تخدم التجارة الحرة بين ايران وباقي الدول وتركيز «الدبلوماسية الاقتصادية» علي التجارة والاستثمار.
ورأي شافعي ان الدور الاوروبي هام في الإقتصاد الايراني بعد إنسحاب واشنطن من الإتفاق النووي لافتاً الي إعلان الصين وروسيا وثلاث دول اوروبية التزامها بالاتفاق النووي مصرحاً بمطالبة ايران بالسماح لها بمواصلة نشاطها الاقتصادي علي الصعيد الدولي كشرط يُبقيها ملتزمة في الإتفاق النووي.
وقال شافعي: علينا التفكير في تبديد مفعول الحظر وإبرام عقود مالية مع الدول الصديقة التي تثق بها ايران بإعتبار هذه الخطوات مَخرجاً وحلّاً اقتصادياً مستبعداً نجاح الحظر الامريكي في منع تصديرالمنتجات البتروكيماوية والفولاذ ومشتقات النفط نظراً الي توسُّع سوق هذه المنتجات وتولّي القطاع الخاص مهام التداول فيها.
وسيقيم الملتقي الاول المشترك بين سفراء وممثلي ايران والقطاع الخاص 60 إجتماعاً بمشاركة 200 مؤسسة تصديرية و32 غرفة تجارة مشتركة و24 غرفة تجارة تابعة للمحافظات.
انتهي** ع ج** 1718