solhkhabar
و في تصريح لمراسل ارنا أشار مورفي الي تعقيدات السياسة الايرانية مضيفاً بأنّ مساعي بومبيو الرامية الي إيجاد شرخ وفجوة بين النظام الايراني وبين شعبه لايدل علي وجود استراتيجية محددة ناحجة ضد الجمهورية الاسلامية.
وأعرب مورفي عن أسفه لسيادة هذا التفكير الخاطئ داخل الوسط الأمريكي القائل بأنّ دعم مناهضي النظام الايراني سيجرُّهم الي القيام بثورة والخروج الي الشوارع مؤكداً علي أنّ الشعوب عادة ما تقوم بما تكون مقتنعة به بنفسها، رافضاً تماماً أن تكون هذه الفكرة الأمريكية بناءة.
كما رفض مورفي القبول بفكرة وجود انشقاق داخلي بين تيارات داخلية ايرانية مستدلّاً بذلك بتوجُّهات الرئيس روحاني التي لم تفرّق بين اليمين واليسار.
ورأي هذا الدبلوماسي الأمريكي السابق، عبثاً ما تقوم به الحكومة الأمريكية الحالية وصقورها من محاولات رامية الي تغيير النظام في ايران أو حث الشعب الايراني علي ذلك لأنّ النتيجة لن تعود عليهم شئ.
كما نفي مورفي فكرة وجود خطة عدوان عسكري ستشنه واشنطن ضد ايران عازياً ذلك الي ما يسود الوسط الأمريكي في ظل الظروف الراهنة والتحضير لإنتخابات نوفمبر القادمة مؤكداً علي أنّ أية خطوة أمريكية ضد ايران سوف لن تتجاوز إنسحاب من الإتفاق النووي (وهذا ما فعلته) والإشهار بعدم الثقة بالحكومة الايرانية.
وعزا مورفي هذا التراجُع الي التداعيات الخطيرة لمثل خطوة عسكرية كهذه والإفرازات السلبية الناجمة عنها علي صعيد الشرق الاوسط المتوتر.
وعن دعم بعض رجال البيت الابيض لزمرة المنافقين قال هذا المسؤول الأمريكي الحاصل علي أعلي رتبة في وزارة الخارجية الأمريكية: إنني كنتُ أعرف هذه الزمرة الارهابية منذ نشأتِها وشاهدتُ بنفسي ما قامت به من إغتيالات طالت حتي المواطنين الأمريكيين واصفاً إيّاها بأنها زمرة لاشعبية لها في ايران.
وأفاد السفير الأمريكي الأسبق لدي دمشق بأنّ اسقاط طائرة سوخوي السورية في مرتفعات الجولان تبيانٌ للتصعيد الاسرائيلي وزيادة منسوب التوتر ودليل علي حساسية الكيان الصهيوني تجاه ما يجري علي الحدود ومخاوفه.
وختاماً أكّد مورفي علي عدم إمكانية الشك في تقديم الولايات المتحدة الامريكية الحماية والدعم لتوفير وضمان الأمن الاسرائيلي داعياً جميع الأطراف الي عدم رفع منسوب التوتر بسبب الحالة الحساسة التي تعيشها المنطقة.
انتهي** ع ج**2344