
وأضاف رئيس غرفة ايران في جامعة روسية الحكومية لمعارف اللغة في تصريح أدلي به لمراسل ارنا بأنّ العلاقات بين موسكو وطهران إرتقت الي مستوي العمل المشترك الاستراتيجي لافتاً الي عزم مسؤولي البلدين علي تنمية التعاون الثنائي.
وعزا باليشوك مساعي موسكو الرامية الي إنعاش العلاقات مع واشنطن الي تحسينها بعد ما شهدته من دمار بسبب الخطوات الهادفة الهدامة التي انتهجها مسؤولو البيت الابيض وانتهجتها وزارة خارجية هذا البلد.
وفي نفس الوقت نوه رئيس رابطة الصداقة الروسية الايرانية الي أنّ العلاقات الروسية الامريكية لم تشهد هذا الحدّ من التوتر حتي في ايام الحرب الباردة ما جعلها اليوم تبلغ أدني مستوياتها.
وإعتبر باليشوك الخطوات الحالية التي تمارسها واشنطن ضد روسيا مُزيدة لعدم الثقة بين البلدين مشيراً الي تأثير هذا النهج علي المجتمع الدولي والي عدم تفاهم البلدين في تسوية خلافاتهما الواردة في شأن الملفات العالمية والإقليمية الهامة.
و وصف باليشوك العلاقات بين ايران وروسيا بأنها استراتيجية تحظي بالطابع الشراكي يسعي البلدان من خلالها مكافحة الإرهاب وتوفير الأمن في بحر قزوين.
وعن الملف السوري رأي هذا الأكاديمي الروسي بأنّ التعاون بين موسكو وطهران حال دون إسقاط الحكومة السورية الشرعية مصرحاً بأنّ لولا هذا التعاون لما استطاعت الحكومة السورية التصدي للجماعات الارهابية المدعومة اقليمياً مذكراً بفشل الخطة الامريكية علي الاراضي السورية وعدم نجاحها في تحويل هذا البلد الي ليبيا ثانية.
وأشاد رئيس رابطة الصداقة الروسية الايرانية بالدور التركي في التعاون مع ايران و روسيا بغرض تأمين السلام واستتبابه والمساعدة علي عودة اللاجئين السوريين الي ديارهم.
انتهي** ع ج**1837