solhkhabar
وأشاد المخرج رشيد بوشارب، في حوار مع مراسل إرنا، علي هامش فعاليات 'مهرجان وهران الدولي للفيلم العربي، بالسينما الإيرانية، قائلا 'منذ أيام فقط أعدت مشاهدة فيلمين ايرانيين و منهما 'أين هو بيت صديقي؟' لعباس كيارستمي، مضيفا ان 'السينما الإيرانية سينما لها تاريخها ورائعة ولها مواهب كثيرة'.
ويري المخرج رشيد بوشارب أن السينما بإمكانها 'أن تعطي الصورة الحقيقية لإيران، وتمسح الصورة المشوهة التي كرسها الإعلام الغربي، وهو ما فعلته السينما الإيرانية'، لكنه استطرد بأن 'السينما لوحدها لا تكفي ولابد من الواحد أن يتنقل أيضا ويري بأم عينيه.'
في هذا السياق يضيف رشيد بوشارب قائلا: 'لم أزر إيران من قبل، ولكن ابني زار إيران السنة الماضية وأحب ذلك كثيرا، لقد التقي بكثير من الإيرانيين واستقبلوه بحرارة، ووعدني بأن نعود معا السنة المقبلة.
وأضاف بوشارب قائلا' 'أظن أنه لا وجود لحالة رضا كاملة، فنحن دائما في حاجة إلي توسيع مجالنا والذهاب إلي أبعد، صحيح أن ذلك ممكن من خلال مشاهدة فيلم إيراني أو رواية إيرانية أو قصيدة إيرانية، ولكن من الضروري أن نذهب إلي الآخر، وأن نلتقي به، فابني حين عاد من إيران روي لي عن الناس الذين استقبلوه بحرارة ، إيران فتحت له أبوابها إنسانيا، وقد وعدني بأن نذهب معا السنة المقبلة.
للإشارة، فإن رشيد بوشارب (1953) مخرج فرنسي من أصول جزائرية، له عدة أفلام قصيرة، وطويلة، في عام 1991 نال أرفع الجوائز العالمية، ولاسيما من مهرجان كان، إذ حصد عددا من الجوائز الفرنسية.
بعد خمس سنوات، نال فيلم رشيد بوشارب 'غبار الحياة' ترشيحا للأوسكار أفضل فيلم أجنبي. أما فيلمه 'سنغال الصغيرة' فقد جري عرضه ضمن المسابقة الرسمية في مهرجان برلين السينمائي في عام 2001، وتصدر عائدات شباك التذاكر في فرنسا. وفي عام 2006، فاز فيلمه (أيام المجد)، الذي تناول فيه قصة جنود المشاة الإفريقيين والمغاربيين في 1943، الجائزة الجماعية لأفضل ممثلين وممثلات من مهرجان كان مهرجان. ومع اتساع شعبية وشهرة هذا الفيلم في مختلف أنحاء العالم، نال أيضاً جائزة سيزار لأفضل سيناريو، فضلاً عن ترشيحه لأوسكار أفضل فيلم أجنبي.
انتهي**472**2041**2344