الصفحة الرئيسية / سیاسیة / عصائب اهل الحق تعلق علي احداث الدجيل

عصائب اهل الحق تعلق علي احداث الدجيل

وقال عضو تحالف الفتح القيادي في حركة صادقون التابعة لعصائب اهل الحق ابراهيم السوداني لوكالة (الفرات نيوز) ان 'عصائب أهل الحق أعلنت قبل الانتخابات ان جميع المسلحين انضووا تحت لواء الحشد الشعبي ولا يوجد أحد منها خارج اطار الدولة'.
وأضاف ان 'عشيرة خزرج في الدجيل من حلفائنا وان طريق بغداد- كركوك أصبح مسرحاً للكثير من العصابات' مشيرا الي ان 'القوات الأمنية أجرت عدة حملات، وبالتالي فان إلقاء الاتهامات بدون أدلة يعرّض كل من يتهم جهات سياسية الي القانون كون صادقون جزءا من الحركة السياسية في الدولة'.
وشدد السوداني علي ان 'عصائب أهل الحق، هم من دافعوا عن هذه المناطق من داعش فمن غير المعقول توجيه الأسلحة لمن دافع عنهم'.
واكد ان 'نتائج التحقيقات سواء من الحكومة والقوي الماسكة للأرض لم تطرح بعد' ولم يستبعد 'وجود جهة غربية او عالمية ارادت تعكير صفو العلاقات بين العشائر وفصائل الحشد الشعبي'.
وكشف السوداني عن 'وجود أطراف عشائرية أرادت إشعال الفتنة في الدجيل والعصائب لا شغل لها، فنحن امتهنا السياسة وتركنا العسكر لأمرة الحشد الشعبي' لافتا ان 'الحكومة عاجزة عن حصر السلاح بيد الدولة'.
وشهد قضاء الدجيل جنوبي محافظة صلاح الدين، مساء الاربعاء توتراً أمنياً بعد اشتباكات مسلحة، وعلي خلفية الاشتباكات التي ادت الي سقوط قتلي وجرحي فرضت القوات الأمنية، حظراً للتجوال في القضاء الي إشعار آخر، وفتحت قيادة عمليات سامراء تحقيقاً في الحادثة كما وصلت تعزيزات عسكرية الي الدجيل وجري الاتفاق علي سحب قوات الحشد الشعبي الي خارج المدن.
ويعتقد مراقبون من اهالي الدجيل ان هناك فتنة تستهدف القضاء واياد خفية تريد الايقاع بين العشائر في الدجيل.
ويقع قضاء الدجيل علي بعد 60 كيلومترا شمال بغداد وكان القضاء مسرحاً لقضية الدجيل عام 1982 والتي حوكم الدكتاتور المقبور صدام حسين وأعدم علي إثرها عام 2006 وتعد أحد مراكز الشيعة في محافظة صلاح الدين ذات الاغلبية السنية وشهدت وقوع محاولة الاغتيال التاريخية للطاغية المقبور صدام حسين في 8 تموز 1982والتي قام علي اثرها صدام حسين بقصف المدينة بالطائرات المقاتلة واشرافه شخصيا علي عمليات قتل ودهم واعتقال وتفتيش واسعة النطاق في القضاء وقتل وأعدم علي إثرها 143 من سكان القضاء من بينهم أطفال بعمر أقل من 13 سنة وتم اعتقال 1،500 من سكان القضاء الذين تم نقلهم إلي سجون العاصمة بغداد وبعد ذلك إلي معتقل (ليا) في صحراء محافظة المثني وتعرضوا خلال هذه الفترة إلي أقسي أنواع التعذيب الجسدي والنفسي وتم بعد ذلك إصدار قرار بتدمير وتجريف ما يقارب 1000 كم مربع من الأراضي الزراعية والبساتين المثمرة الواقعة في الدجيل.
انتهي ع ص ** 2342

www.irna.ir

تحقق أيضا

قيادي في حركة فتح: نحن جزء أصيل مما يجري من مواجهة في القدس

وقال في تصريح خاص لمراسلنا ان معظم قيادات فتح بالمعتقلات نتيجة ما قاموا به في …

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *