
وفي حديث لمراسل وكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء 'إرنا'، حمّل 'قراقع' سلطات الاحتلال، وبخاصة ما تسمي 'إدارة مصلحة السجون' المسؤولية الكاملة عن أية ارتدادات قد تحصل.
ولفت الوزير إلي أن سلطات العدو تتعامل بتعنت و صلف مع مطالب الأسري المحقة و العادلة ، مؤكداً أن ذلك يتنافي مع كل المواثيق و الأعراف الدولية.
وأضاف، 'الحكومة الإسرائيلية وحدها من يتحمل التصعيد داخل السجون، وعليها أن توقف عربدتها إذا ما أرادت احتواء الاحتجاجات من جانب الأسري الذين لا يطلبون سوي أبسط الحقوق الإنسانية المنصوص عليها في اتفاقية جنيف الرابعة'.
وتوقع 'قراقع' أن تتسع دائرة الإضراب عن الطعام في السجون 'الإسرائيلية'، حال تواصل التنكر لمطالب الأسري.
وتابع القول، :'هناك مؤشرات حقيقية علي إمكانية انضمام أعداد جديدة من الأسري ، وتحديداً الإداريين إلي هذا الإضراب الذي يُذكّر العالم أجمع بسياسة الاحتلال التعسفية تجاه الفلسطينيين'.
ونبّه إلي أن الأوضاع الصحية للأسري المضربين تزداد تدهوراً ، في ظل تجاهل حتي الهيئات الحقوقية و الدولية المعنية لذلك ، الأمر الذي يضع علامات استفهام كبيرة حول مصداقية تلك الهيئات.
وبين يدي ذلك، أفاد محامي الأسير 'أنس شديد' المضرب عن الطعام منذ ما يزيد علي أسبوعين بأن 'شديد' دخل مرحلة صحية حرجة.
وكشف المحامي عن أن أذرع الاحتلال تعمد إلي الاستفراد بالأسير، مشيراً إلي أنه مُنع من مقابلة موكله بأمر مباشر مما يسمي جهاز الأمن العام الصهيوني 'الشباك'.
وأردف قائلاً، :'لدينا مخاوف جدية علي حياته ، و للأسف لا أحد يعلم بشكل دقيق ما وضعه الآن ، ونحن بدورنا نطالب بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في الأراضي المحتلة بالتحرك الحقيقي لإنقاذه'.
والجدير ذكره أن 'شديد' كان قد خاض في السابق إضراباً عن الطعام امتد لأكثر من (3) أشهر.
انتهي ** 387 **2344