solhkhabar
وتابع رضوانيان اليوم السبت، في تصريح لمراسل إرنا، حول مدي آثار الحظر الأميركي علي سياسات الهند قائلا: ان الأحداث والقضايا التي تقع علي ساحة التجارة الدولية، تؤثر بالتأكيد علي بعضها الآخر ولكن من الممكن تحويل التهديدات الي فرص بفضل الإدارة القويمة وان القضايا القائمة علي صعيد العلاقات الإيرانية-الهندية لا تستثني عن هذه القاعدة.
وصرح رضوانيان، ان نوعية الموارد النفطية الإيرانية والقرب الجغرافي لإيران من الهند يوفر فرصة جيدة لنيودلهي لتطوير تعاونها مع إيران في مجال الطاقة.
وتابع ان صادرات النفط الخام الإيراني الي الهند وعلي الرغم من الضغوط الخارجية لا سيما التهديدات الأميركية وبعض التذبذبات الموجودة علي صعيد هذه السوق، تظهر بأن الهند تنظر الي إيران كشريك جدير بالثقة لتوفير النفط والطاقة وتحاول الحفاظ علي علاقاتها مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية في مجال الطاقة الي حد جيد وان الفترة الماضية من الحظر أظهرت بأن هذا الأمر ممكن وبالطبع، خلال المرحلة الجديدة من الحظر، نحن بحاجة الي تعزيز التعاطي والتفاوض مع زبائننا للحفاظ علي السوق النفطية للبلاد.
وفي معرض إشارته الي العلاقات الثنائية بين البلدين، أضاف رضوانيان، ان حجم التبادل التجاري بين إيران والهند حتي نهاية العام الإيراني المالي الماضي (يبدأ من أواسط مارس)، وصل الي ما تبلغ قيمته حوالي 13 مليارا و700 مليون دولار، وقد بلغت قيمة حصة الصادرات الإيرانية الي الهند، 11 مليارا و100 مليون دولار. ومن إجمالي الصادرات الإيرانية الي الهند، بلغت قيمة التجارة النفطية لبلادنا مع الهند 9 مليارات دولار، والنسبه المتبقيه كانت تخص عائدات التجارة غير النفطية.
كما صدرت الهند من السلع الي إيران ما تبلغ قيمتها مليارين و600 مليون دولار كانت معظمها المواد الغذائية بما في ذلك الأرز والشاي والتوابل وأنواع اللحوم.
إنتهي**أ م د** 1718