solhkhabar
ودعت هيئة الحراك الوطني لكسر الحصار للتظاهرة، وشارك فيها عشرات القوارب التي رفعت أعلام فلسطين وأقلت عشرات المواطنين.
وقالت الهيئة علي لسان المتحدث باسمها بسام مناصرة: إن انطلاق المسير البحري الخامس من ميناء غزة، هدفه نقل معاناة أهالي قطاع غزة بفعل الحصار المستمر منذ سنوات.
وشددت الهيئة علي ضرورة رفع الحصار عن غزة، قائلة: 'حراكنا مستمر حتي ينكسر الحصار إلي الأبد، وتدشين خط بحري من غزة نحو العالم الخارجي'.
وقال مناصرة: 'لن نسمح للعدو الاسرائيلي بمواصلة فرض القائمة السوداء علي البضائع الفلسطينية بحجة الاستخدام الثنائي للبضائع'.
وطالبت الهيئة المسؤولين بتأمين فرص عمل لآلاف الخريجين وتوسيع دائرة الإعمار.
وأكدت وجود توافق وطني فلسطيني لرفع الحصار عن قطاع غزة، 'مشددة علي ضرورة 'أن يتضمن أي تفاهمات مع العدو الاسرائيلي حرية الحركة البحرية ووجود ميناء في قطاع غزة'.
وتابعت: 'الفعاليات البحرية ستتواصل وستستمر إلي رفع الحصار أو تخفيف وطئته، ورسالتنا للعالم أننا بتنا أقرب لكسر هذا الحصار ولا نقبل بتجديد مسلسله'.
ووجهت التحية إلي التضحيات التي بذلها أبناء الشعب الفلسطيني وساهمت في تسليط الضوء علي قطاع غزة ومعاناته المستمرة، وتحريك المجتمع الدولي للضغط علي 'إسرائيل'.
وفي كلمة الوجهاء والمخاتير التي ألقاها المختار أبو بلال العكلوك، ناشد العالم المنادي بحقوق الإنسان ضرورة التحرك العاجل لإنقاذ الشعب الفلسطيني وكسر الحصار المفروض علي القطاع.
ودعا إلي إنشاء ممر مائي لنقل البضائع بحرية إلي قطاع غزة، مؤكدا علي تواصل الفعاليات والحراك البحري إلي أن يتم كسر الحصار عن قطاع غزة.
وسبق هذه التظاهرة أربع مسيرات بحرية مشابهة منذ 29 مايو/ أيار الماضي، طالبت بكسر الحصار الإسرائيلي علي القطاع.
واعترضت قوات البحرية 'الإسرائيلية' ثلاث مسيرات منها، واقتادت قواربها إلي ميناء اسدود، واعتقلت النشطاء الذين كانوا علي متنها قبل أن تفرج عنهم في وقت لاحق.
والسبت الماضي، انطلقت المسيرة البحرية الرابعة من ميناء غزة باتجاه الحدود البحرية الشمالية، بمشاركة 40 قاربا علي متنها عشرات الفلسطينيين، من ميناء الصيادين بمدينة غزة باتجاه الحدود الشمالية البحرية للقطاع، واعترضتها بحرية الاحتلال وأطلقت نيران أسلحتها الرشاشة صوب المشاركين في المسيرة.
المركز الفلسطيني للاعلام
انتهي**1110 ** 1837