solhkhabar
وخلال لقاء خاص أجراه معها مراسل وكالة ارنا أضافت هانتر بأنّ حكومة ترامب تحاول خلق خوف وهلع لدي المسؤولين والمواطنين الايرانيين وبذلك تكون الحرب النفسية إحد أضلاع مثلثها في مواجهة ايران.
وأكّدت هانتر علي ضرورة انتهاج الدبلوماسية في ظل الظروف الراهنة لافتة الي إمكانية أن تطرح ايران شروطا من جانبها للتفاوض مع الجانب الامريكي للحيلولة دون شن الولايات المتحدة هذا الكم الهائل من الدعاية ضدها.
وإعتبرت هانتر تأسيس «فريق عمل ضد ايران» في الخارجية الامريكية ليس الّا عملاً استعراضياً لا تطبيق له علي ارض الواقع يتم توظيفه للإستهلاك المحلي فحسب للتنسيق بين الجهات الداخلية.
وشككت هانتر في تأثير هذا الفريق علي باقي الدول في مدي تعاونها مع ايران لأنّ الشركات الدولية الكبري هي شركات خصوصية تعمل في إطار الاقتصاد العالمي الحر.
وفضلاً عن الضلع الاقتصادي لهذا المثلث الأمريكي أعربت هانتر عن اعتقادها بوجود ضلع ثاني يتمثل في الدبلوماسية وأساليبها والتحاور مع باقي الدول لمنع تعاونها مع ايران.
ولفتت هانتر الي وجود حرب نفسية كضلع ثالث لهذا المثلث العدائي الامريكي الهادف الي تسريب الخوف الي نفوس المواطنين وحتي المسؤولين الايرانيين.
وكان وزير الخارجية الامريكي مايك بمبيو أعلن يوم الجمعة 17 آب/اغسطس 2018 تأسيس «فريق العمل ضد ايران» يتخذ من الخارجية الامريكية مقراً له الهدف من تأسيسه ايجاد تنسيق بين الجهات المحلية الامريكية لمتابعة استراتيجية مواجهة ايران.
وعبّرت هانتر عن قناعتها بأنّ ترامب 'راغب جداً في إجراء لقاء وتفاوض مع الجانب الايراني' لكنه 'يواجه تشدُّدا من جانب مايك بمبيو وجون بولتون' اللذين يغردان خارج السرب حسب تعبيرها واصفة إبآهما بأنهما يحلمان بإمطار ايران بالقنابل لا التأسيس لإتفاق جديد حالهم حال أنصار اسرائيل في الولايات المتحدة.
ورداً علي سؤال مراسل ارنا حول وضع بمبيو شروطا للتفاوض مع ايران خلافاً لما قاله ترامب صرّحت هانتر بأنّ بمبيو وبولتون يعرفان جيداً بأنّ ايران لن تقبل بهذه الشروط قط لافتة الي اختلاف رؤيتهما حيال ايران مقابل رؤية الرئيس الامريكي ومؤكدة علي ضرورة انتهاج اساليب دبلوماسية عامة دون وجود سرية فيها.
انتهي** ع ج** 1837