
واشار القيادي في التحالف الوطني وعضو مجلس النواب السابق محمد الصيهود في تصريحات صحفية الي 'ان هناك جهات سياسية بدأت تستغل تشظي القوي الشيعية وانقسامها لأكثر من محور من أجل تقديم شروط ذات سقوف عالية جداً وغير دستورية ولا قانونية'، مبينا 'ان محور (سائرون-الحكمة) يعمل علي تشكيل الكتلة الأكبر، وكذلك محور (الفتح-دولة القانون) يعمل علي الأمر نفسه، وبالتالي فأن الحراك اصبح صعبا بسبب تقارب نتائج الانتخابات بين القوي الفائزة'.
وشدد الصيهود علي 'اهمية تشكيل كتلة موحدة قوية تجمع المحورين سوية، حتي لا يقدم اي محور تنازلات لجهات سياسية تضر بالعراق من اجل المكاسب السياسية والحزبية، والافضل جمع المحورين سوية في كتلة كبيرة قوية'.
وتشهد الساحة السياسية العراقية هذه الايام حراكا محتدما يسابق الزمن من اجل تشكيل الكتلة البرلمانية الاكبر، قبل قيام رئيس الجمهورية بتوجيه الدعوة الي مجلس النواب الجديد للانعقاد بعد عطلة عيد الاضحي المبارك، حيث ان الكتلة البرلمانية الاكبر، هي التي يفترض ان تقدم مرشحها لشغل منصب رئيس الوزراء، وفق ما نص عليه الدستور العراق النافذ في تشرين الال-اكتوبر 2005.
وكانت قوي وشخصيات سياسية مختلفة قد حذرت من تدخلات اميركية، عبر المبعوث الاميركي بريت ماكورك، وسفير واشنطن في بغداد دوغلاس سيليمان، والقنصل الاميركي في اربيل ستيفن فيغن، لتوجيه مسارات العملية السياسية، وفرض شخصيات معينة لاشغال المناصب العليا في العراق بما ينسجم ويتوافق مع مصالح الولايات المتحدة الاميركية وحلفائها واتباعها في المنطقة.
انتهي ع ص** 2344