
و وصف سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية لدي كوريا الجنوبية، في الاجتماع، العلاقة بين إيران وكوريا الجنوبية بأنها تاريخية وودية، مضيفا أن الشركات الكورية تركت بصمة طيبة بسبب تواجدها الطويل في السوق الإيرانية.
وصرح محمد حسن طاهريان إن النمو الكبير في التبادل التجاري بين البلدين في الأشهر الأخيرة هو نتيجة لجهود الشركات الكورية الصغيرة والمتوسطة.
وأكد أن دول الصين والهند وروسيا وتركيا تتنافس للتواجد في الاسواق الاقتصادية لإيران، حاثا الشركات الكورية علي مواصلة أنشطتها في السوق الإيرانية والامتناع عن الانسحاب من السوق الإيرانية في ظل الوضع الحالي.
وقال إنه من الصعب عودة هذه الشركات إلي السوق الإيرانية في حالة الخروج منها.
كما أكد المتحدثون اليابانيون في الاحتفال، علي جذابية الحضور في السوق الإيراني، وقالوا إن انسحاب أميركا من الاتفاق النووي يعتبر خرقا أحادي للاتفاقية الدولية وإعلنوا معارضتهم لفرض الحظر علي الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
و عقد الاجتماع بالتعاون مع غرفة التجارة والصناعة والمناجم في إيران وكوريا الجنوبية و بالتعاون مع اتحاد الشركات الصغيرة والمتوسطة لمنطقة غيدونغ في كوريا الجنوبية.
وعقدت الندوة بهدف إضفاء الشفافية علي اجواء التعاون بين الشركات الكورية والجانب الإيراني والإعلام عن كيفية الاستمرار بالعمل في السوق الإيرانية بعد انسحاب اميركا من الاتفاق النووي.
في نهاية الاجتماع، استعرضت الشركات الكورية مشاكلها المتعلقة بالتعاون مع الاطراف الإيرانية.
انتهي** 2344