
وفی تصریح خاص لمراسل وكالة إرنا من كابول أشار مینَوی الی إستغلال الإعلام الغربی فرصة قلّة إمكانیات الإعلام الشرقی لفرض هیمنته الاعلامیة وجعلها حصریة یتفرّد بها ویُسیّرها حیث شاء داعیاً الی تقویة الاعلام الشرقی لمواجهة هذه الهیمنة.
ورأی مینَوی أنّ منظمة اوآنا نجحت حتی الآن فی خلق تنسیق بین أعضائها فی المنطقة وانتاج مضمون اعلامی صادق عن أحداث دول المنطقة واصفاً اوآنا بأنها جسر یربط بین وكالات أنباء الدول ذات العضویة.
كما رأی رئیس وكالة أنباء «باختر» الأفغانیة جدوی هذه المنظمة فی الوقایة من حدوث نزاعات وصراعات بین دول المنطقة والأحزاب والتیارات الناشطة فیها داعیاً الی وحدة الجمیع وقیام وكالات أنباء هذه المنظمة بتبیین معاناة شعوب الشرق خاصة منطقة الشرق الاوسط.
وعبّر مینَوی عن أسفه لعدم إهتمام الاعلام الغربی لما تعانیة شعوب منطقة الشرق الاوسط فی سوریا والیمن وفلسطین والمشردین من مسلمی میانمار مستنكراً قلب الاعلام الغربی للحقائق وعرضه صورة عیر صحیحة عن أسباب هذه الأحداث.
كما وصف رئیس وكالة أنباء «باختر» الأفغانیة، الإعلام الغربی بأنه عمیل لأسیاده وأجهزة مخابرات بلاده لایعیر أولویة أو إهتماماً لحقوق الشعوب الاُخری.
وعن التواصل والتعاون الاعلامی بین افغانستان وایران عبّر مینَوی عن اعتقاده بضرورة السموّ بالعلاقات الاعلامیة بین البلدین داعیاً هاتین الوكالتین الی بث ما یخص الوفاق والاشتراك الثقافی والاجتماعی والاقتصادی والإعماری والزراعی أكثر من التطرق الی الأحداث المؤلمة وأخبار الانفجارات وما شابه.
ورأی مینوَی أن یكون لمنظمة اوآنا دوراً مؤثراً فی إرساء ركائز السلام الاقلیمی والعالمی والتصدی لموجة الاعلام الغربی المشعل لفتیل الحروب والمشجّع علی الفرقة بین الشعوب.
یُذكَر بأنّ منظمة وكالات أنباء آسیا والمحیط الهادئ(آوانا) التی تتمتع بدعم من الیونسكو تأسست عام1961 بهدف تسهیل تبادل المعلومات بین دول هذه المنطقة بعضویة 44 وكالة أنباء من 35 دولة.
وتولت ایران رئاسة هذه الوكالة لفترة استمرت 3 سنوات من 1997 حتی 2000 وكانت عام 2016 نائباً للرئیس وهی حالیاً عضو اللجنة التنفیذیة ل«اوآنا».
وستكون ایران التی تُعتبَر إحدی الدول المؤسسة لهذه الوكالة الاقلیمیة، المستضیفة فی العاصمة طهران لإجتماع اللجنة التنفیذیة لمنظمة وكالات أنباء آسیا والمحیط الهادئ فی الثالث من سبتمبر 2018.
انتهی** ع ج**2344