
وفي تصريح لمراسل إرنا أضاف ليمبرت بأنّ تأكيد الوكالة الدولية للطاقة الذرية، التزام ايران بتعهداتها النووية خير دليل علي أنّ معارضة ترامب للإتفاق النووي وانسحابه منه حصل دون مبرر ولا صلة له بالملف النووي وبمدي التزام ايران ببنود الإتفاق.
وعبّر ليمبرت عن اعتقاده بأنّ ما قام به ترامب لم يكن الا ممارسة سياسية حاول ترامب من خلالها عرض صورة عن نفسه بأنه رئيس يتولي زمام الاُمور بطريقة تفوق أداء اوباما.
وردّاً علي سؤال حول تطبيق الولايات متحدة عقوبات ضد دول العالم بشأن علاقاتها التجارية مع طهران قال ليمبرت: إنّ واشنطن ستنتهج لغة القوة والغطرسة في فعل ما تشاء في هذا الشأن في مواجهة دول العالم لكي تستعرض عضلاتها وتقول: أنا الأقوي.
وعن نشاطات مجموعة سمّيَت بفريق «العمل ضد ايران» والذي أسسته وزارة الخارجية الامريكية إعتبرها ليمبرت بأنها ليست إلّا أداءً استعراضياً لأنّ هذا الفريق لا يتكون الّا من موظفين لا أكثر ويأتي في إطار الحرب النفسية.
ورأي ليمبرت بأنّ الجانب الاوروبي يتخذ قراراته وفق مصالحه واصفاً الشركات التجارية الاوروبية بأنها تتبع مصلحتها التجارية فحسب لأنها مستقلة عن قرارات حكوماتها.
وقال ليمبرت ان الصين وروسيا والدول الاوروبية وآسيا لم تتماش مع الولايات المتحدة في فرض حظرها علي ايران مقارنة بتلك الفترة التي كان اوباما يتولي فيها زمام الامور والتي كانت هذه الدول فيها تساير واشنطن.
وقلّل ليمبرت من أهمية انتصار الديمقراطيين في الكونغرس الأمريكي ومن مدي تأثيره علي القرارات التنفيذية للبيت الابيض موضحاً بأنّ السياسة الخارجية في الولايات المتحدة هي أساساً في قبضة الحكومة والسلطة التنفيذية.
واستبعد ليمبرت نجاح مجلس الشيوخ في تعبئة أغلبية نيابية لعزل الرئيس الامريكي لأنّ النسبة المطلوبة لذلك يجب أن تفوق ثلثي أصوات نواب مجلس الشيوخ الأمريكي وهذا المجلس عاجز عن تعبئة هذه النسبة.
يُذكر بأنّ رئاسة الولايات المتحدة لمجلس الأمن بدأت رسمياً اليوم الأحد الثاني من ايلول/سبتمبر لفترة تستمر شهراً واحداً.
انتهي** ع ج** 1718