
وخلال كلمة له في الملتقي التاسع لجمعيه الصداقة الايرانية الصينية المقام في طهران أضاف نائب السفير الصيني بأنّ السنوات الأخيرة شهدت تطورات كبري طرأت علي العلاقات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية بين البلدين.
وأشار «وي» الي الزيارة التي قام بها الرئيس الصيني عام 2016 لايران وزيارة الرئيس الايراني حسن روحاني للصين للمشاركة في مؤتمر منظمة شنغهاي للتعاون مذكراً بتأكيد مسؤولي البلدين علي تنمية العلاقات وتطويرها.
وكان السفير الصيني لدي طهران «بانغ سن» قد أعلن في 29 اغسطس هذا العام نمو حجم التبادل التجاري بين البلدين الي ما يقارب 20 مليار دولار في النصف الاول من عام 2018.
ومن الجانب الايراني تطرق رئيس جمعبة الصداقة الايرانية الصينية «أحد محمدي» الي الإهتمام بأولوية تدريب الشباب الايرانيين من جانب جهات صينية مشيداً بتنامي التعاون الاقتصادي والسياسي والدولي بين البلدين واحتفاظ الصين بالمكانة الاولي كأفضل شريك تجاري لايران.
كما نوّه محمدي الي ضرورة الأخذ بعين الاعتبار الامكانات الثقافية والأواصر التي تربط الشعبين مشيداً بدعم الحكومة والشعب الصينيين لإيران خلال فترة الحرب المفروضة عليها وخلال فترة الحظر الظالم المفروض حالياً ضد شعبها.
علماً بأنّ جمعية الصداقة الايرانية الصينية باتت علي أعتاب ذكري تأسيسها العشرين.
وكان وفد من الصين زار الشهر السابق محافظة البرز(غرب العاصمة طهران) والصناعات الناشطة فيها واصفاً هذه الزيارة جولة جديدة من التعاون الثنائي.
وسيقام غداً الأربعاء ملتقي «الرؤية المستقبلية للعلاقات الصينية الايرانية» في قاعة مؤتمرات ببرج ميلاد بطهران بين مسؤولين ايرانيين و وفد صيني في إطار الجهود المكثفة لتمتين التعاون الثنائي ضمن مشروع طريق الحرير الجديد ترافقه إقامة ورشات عمل سياحية وتجارية.
وسيتم التطرق في الملتقي الي قضايا مصرفية واستثمار صناعي وقضايا التأمين والتعريفات الجمركية فضلاً عن إقامة ورشات تدريبية لاستقطاب السياح وورشات لتدريب طريقة تأسيس أسواق للصناعات اليدوية الايرانية في الصين.
انتهي** ع ج** 1718