
وقال الخضري في تصريح صحفي ' واقع اللاجئين المأساوي أصلاً داخل فلسطين وخارجها، يتأثر بحالة أكثر كارثية، في ظل الضغط الأمريكي المتواصل سياسيا وماليا، بهدف شطب قضية اللاجئين وحق العودة'.
وشدد علي أن هذه المخطط يأتي من خلال رؤية أمريكية تعتمد علي الضغط المالي من ناحية، وتسويق أفكار خطيرة تتعلق بتعريف اللاجئ، وأن 'لقب لاجئ لا يورث'.
وبين الخضري أن الخطة الأمريكية تدعم الرؤية الصهيونية التي تعمل ليل نهار علي تصفية القضية الفلسطينية في عدة مسارات، أبرزها ابتلاع وعزل الضفة الغربية من خلال زيادة مساحة المستوطنات والطرق الالتفافية والحواجز وعزل المدن والمخيمات والقري عن بعضها البعض وعن القدس وغزة.
وتابع ' المسار الثاني هو ضم فعلي وحقيقي وتهويد القدس، وهي عملية تسير بوتيرة تصاعدية، وفِي كل الاتجاهات، إضافة لاستمرار حصار قطاع غزة وفصله بشكل تام عن الضفة والقدس، واستهداف الحالة الاقتصادية والإنسانية بشكل دائم، ومأسسة الحصار وجعله دائم ومستمر والدخول في تفاصيل حياة الناس'.
وأضاف ' التهديد المستمر لفلسطيني الداخل واستهدافهم الدائم بمخططات تنقص من حقوقهم وتصادر ممتلكاتهم وتتوعدهم بالمزيد'.
وبين الخضري أن 'نتائج خطيرة سياسياً تظهر علي القضية الفلسطينية، ومستقبل الفلسطينيين، في ظل الضغط الأمريكي والإسرائيلي، إلي جانب الأخطار علي الجانب الانساني ولعل غزه الأكثر تضرراً من تدهور الحالة الإنسانية والاقتصادية '.
وجدد الخضري دعوة المجتمع الدولي لدعم وكالة الغوث مالياً وسياسياً وسد العجز المالي للأونروا، داعياً كافة المانحين للإسراع لإنقاذ الحالة الانسانية للاجئين، والشروع في تنفيذ مشاريع إغاثية وتشغيلية عاجلة.
وأكد الخضري حق الشعب الفلسطيني الثابت في العودة وتقرير المصير وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
**387**س.ر