
وخلال اجتماع عقد برعاية مؤسسة الدراسات السياسية و مركز الابحاث البحرية في اسلام اباد تحت عنوان 'الاتفاق النووي الايراني و الانسحاب الاميركي'، بحث الخبراء المشاركون حول التطورات الاقليمية والدولية بعد انسحاب امريكا من الاتفاق.
وفيما اشاروا الي التداعيات السلبية الناجمة عن انسحاب امريكا من الاتفاق النووي مع ايران اكدوا انه و نظرا الي الدعم الدولي الشامل للاتفاق ومصادقة مجلس الامن الدولي عليه، فان إنسحاب الرئيس الامريكي دونالد ترامب منه يمس بسمعة ومصداقية اميركا علي الصعيد العالمي.
و اكد هولاء الساسة إن الخلاف الشديد بين امريكا و اوروبا بشأن كيفية ادارة الاتفاق النووي مع ايران، اثبت ان زمن إنتهاج السياسات الاحادية المتفردة في العالم قد ولي لان اوروبا ترفض بشدة هذه النزعة وتعتبرها تهديدا لمصالحها الوطنية.
وفي هذا المجال قال مدير مركز الابحاث الوطنية في شؤون الملاحة البحرية في باكستان 'بابر بلال' إن انسحاب ترامب من الاتفاق النووي جاء لكسب ود اللوبي الصهيوني القوي في امريكا.
واوضح ان ترامب و من خلال انسحابه من الاتفاق النووي يحاول ضرب عصفورين بحجر واحد؛ الاول جني مليارات الدولارات من خلال بيع الاسلحة و تنشيط مصانع الاسلحة الامريكية و الثاني اضعاف الجمهورية الاسلامية الايرانية.
واضاف انه للاسف ان العديد من الدول العربية في الخليج الفارسي قدمت الدعم لانسحاب امريكا من الاتفاق النووي.
وفي جانب اخر من تصريحاته اشار الي ضرورة دعم التعاون المشترك بين ايران وباكستان في مشروع مينائي جابهار وغوادر واوضح ان مشروع انشاء ممر اقتصادي بين الصين وباكستان يوفر فرصة جديدة لتحقيق الازدهار الاقتصادي في المنطقة لذلك فان إنضمام ايران لهذا المشروع سيسهم في تحقيق هذا الهدف.
انتهي**1110**س.ر