
وفي تصريح أدلي به لمراسل وكالة إرنا أفاد حيدري بعدم وجود إحصائيات أو بيانات أو مؤشرات في هذا السياق موضحاً بأنّ القضية ليست الّا أنّ البعض قام بتضخيم الموضوع مصرحا بعدم وجود أدلة وتقارير محددة في هذا الشأن غير نافٍ إرتكاب خطأ هنا أو هناك.
وأفاد حيدري بأنّ مدير رابطة أصحاب الفنادق في مدينة مشهد فنّد ما نُقِلَ عنه موضحاً بأنّ الشرطة وعناصر الأمن لم تؤيّد وجود قضايا كهذه في المدينة.
وذكّر حيدري بأنّ مثل هذه الشائعات هي التي أرغمت تجارا من تركمانستان علي مغادرة مدينة مشهد سابقاً رغم أنهم كانوا يستطيعون القيام بمهام تجارية استثمارية هناك.
وأكّد رئيس المجلس البلدي لمدينة مشهد بأنّ الفنادق وأماكن استقبال الزوار عليها ما يكفي من المراقبة والاشراف فلا توجد قضايا خارجة عن الرصد مؤكداً علي أنّ الحقيقة هي أنّ البعض قام بتضخيم الأمر و زاد من الشائعات.
وقال: إنّ نشر مثل هذه الشائعات والأكاذيب لايخدم مصلحة مدينة مشهد فضلاً عن تداعيات تداول مثل هذه القضايا علي الداخل العراقي خاصة ما شهدناه في البصرة وهنالك ما يدل علي أنّ الأمر برمته كان مجرد حرب نفسية مخطط له من قبل.
انتهي** ع ج** 1837