الصفحة الرئيسية / سیاسیة / استمرار الاتفاق النووي رهن بانتفاع ايران من المصالح المدرجة فيه

استمرار الاتفاق النووي رهن بانتفاع ايران من المصالح المدرجة فيه

وفي تصريح له اليوم الاربعاء خلال الاجتماع الدوري لـ 'مجلس الحكام' التابع للوكالة الدولية للطاقة الذرية، اشار غريب ابادي الي التقرير الثاني عشر الصادر عن الوكالة حول التزام ايران بالتعهدات في اطار الاتفاق النووي؛ مؤكدا ان ذلك دليل واضح علي الشفافية السائدة في البرنامج النووي للجمهورية الاسلامية الايرانية.
كما اعرب السفير الايراني في فيينا عن اسفه قائلا، انه رغم استمرار الجمهورية الاسلامية في تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرينة لكنها لم تحصل علي كامل مصالحها التي ينص عليها الاتفاق النووي.
واكد ان انسجاب امريكا من الاتفاق النووي وقرارها الاحادي بإعادة فرض الحظر العابر للحدود، والذي كان قد الغي في مرحلة ما بعد توقيع الاتفاق، شكّل انتهاكا للقرار 2231 الصادر عن مجلس الامن الدولي، كما تجاهل رؤي ومواقف المجتمع الدولي في هذا الخصوص.
واردف القول، ان الاجراءات الامريكية المخالفة للقوانين اخلّت بالتوؤان السائد علي صعيد تنفيذ التعهدات لدي طرفي الاتفاق النووي.
وتابع غريب ابادي قائلا، ان امريكا لم تكتف بالانسحاب من الاتفاق النووي وانما دأبت عبر ارسال وفود الي بعض البلدان والشركات، علي تهديدها بان تتبع سياساتها الاحادية اللاقانونية او ستواجه اجراءات عقابية عنيفة.
كما صرح الدبلوماسي الايراني رفيع المستوي، ان التنفيذ الكامل والحقيقي للتعهدات من جانب الاطراف جميعا يشكل قاعدة اساسية في سياق استمرار الاتفاق النووي؛ مردفا انه لو كانت هناك رغبة في مواصلة (تنفيذ) هذا الاتفاق، اذن ينبغي علي باقي الاعضاء ان تتخذ مزيدا من الاجراءات لضمان تحقيق مصالح ايران الاقتصادية وفق ما جاء في نص هذا الاتفاق.
ونوّه غريب ابادي الي ان القرار 2231 الصادر عن مجلس الامن الدولي يؤكد علي جيمع اعضاء الامم المتحدة والمنظمات الاقليمية والدولية باتخاذ الاجراءات اللازمة في سياق دعم عملية تنفيذ الاتفاق وتجنب الاجراءات التي تقوّض مسار تنفيذ التعهدات في اطار الاتفاق النووي.
وتابع القول، ان الجمهورية الاسلامية الايرانية علي يقين بان الادارة الامريكية، وفي ضوء اجراءاتها الاحادية المناقضة للتعهدات الدولية ليست فحسب اخلّت بمصداقية مجلس الامن الدولي، وانما فقدت مصداقيتها وكرامتها هي الاخري ايضا.
وقال السفير الايراني الدائم في فيينا، ان الاتفاق النووي لا يخص عددا من البلدان فقط وانما يتعلق بالمجتمع الدولي اجمع؛ مردفا انه انطلاقا من هذا الواقع ينغبي علي المجتمع الدولي ان يضع حدا للاجراءات الامريكية اللاقانونية والاحادية.
وفي الختام شدد غريب ابادي ان هذه الاجراءات والسياسات (من جانب امريكا) لن تعرقل مسار التقدم والتنمية في الجمهورية الاسلامية الايرانية اطلاقا.
انتهي ** ح ع

www.irna.ir

تحقق أيضا

قيادي في حركة فتح: نحن جزء أصيل مما يجري من مواجهة في القدس

وقال في تصريح خاص لمراسلنا ان معظم قيادات فتح بالمعتقلات نتيجة ما قاموا به في …

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *