
وأضاف هاديانفر اليوم الأحد، خلال لقائه رئيس مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة في إيران (UNODC) 'الكسندر فدولوف' ان الفضاء الإفتراضي يعد اليوم أحد التحديات الأكثر جدية في العالم.
وفيما أعرب عن أمله بتعزيز التعاون الثنائي بين إيران والأمم المتحدة في مجال مكافحة الجرائم السيبيرية، لفت هذا المسؤول العسكري الرفيع الي تأسيس شرطة الفضاء الإفتراضي في إيران بصورة رسمية منذ نهايات العام 2010 وذلك بالتناسب مع المعايير العالمية وحاجة البلاد في التصدي لوقوع هكذا جرائم ومكافحتها.
كما أضاف هاديانفر، ان شرطة فتا تتوزع فروعها علي 23 محافظة في البلاد وهي مزودة بمعدات وبرامج خاصة لتحليل الجرائم الحاسوبية .
و اعتبر العميد هاديانفر الهدف من هذا اللقاء هو تعزيز التعاون الدولي الفاعل في تفادي وقوع الجرائم السيبيرية ومكافحتها مؤكدا، ان أمن الدول في إطار الفضاء الإفتراضي يرتبط ببعضها الآخر ونحن جميعا بحاجة الي إكتساب المزيد من التجارب الجديدة والتدريب والتعرف علي الآليات المتطورة في كشف الجرائم.
من جانبه، أكد الكسندر فودولوف، ان منظمة الأمم المتحدة وضعت عددا من البرامج الخاصة لمكافحة الجرائم السيبيرية علي جدول أعمالها وهي مستعدة لإرساء تعاون جاد مع شرطة الفضاء الإفتراضي في إيران (فتا).
كما أشاد بالإجراءات القيمة المتخذة من قبل شرطة الفضاء الإفتراضي في إيران مؤكدا ضرورة عقد سلسلة من الإجتماعات علي مستوي الخبراء في سياق تعزيز التعاون الثنائي أكثر فأكثر.
ووضح رئيس مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة في إيران (UNODC)، 'نحن مستعدون للتعاون في ثلاثة مجالات وهي تبادل المعلومات والتدريب الحرفي وتقديم المزيد من الدعم المالي'.
إنتهي**أ م د**س.ر