
وأضاف عبادي في تصريح له بأنّ تسمية هؤلاء باللاجئين أو النشطاء المدنيين خطأ فادح، معرباً عن إعتقاده بأنّ الدفاع الصاروخي الايراني وإطلاق الصواريخ باتجاه المواقع العسكرية الارهابية لهذه الجماعات في اقليم كردستان العراق جاء بعد فترة مديدة من قيام القوات المسلحة الايرانية بضبط النفس حيال إجراءات عناصر هذه الجماعات المناهضة للبلاد مشيراً الي الإلتئام العميق والأواصر الطيبة بين ايران واقليم كردستان العراق.
وعزا عبادي هذا الموقف الدفاعي الايراني الذي جاء وفق القوانين الدولية ودون المساس بمبدأ حسن الجوار الي اضطرار ايران للقيام به بسبب شرارة هذه الجماعات ومحاولتها زعزعة أمن البلاد.
وأضاف عبادي بأنّ قوات ايران المسلحة جرّبت العديد من الطرق قبل تنفيذ هذه الضربة الصاروخية الدفاعية، موظفة حقها الطبيعي في الدفاع عن النفس.
و وصف عبادي هذه الجماعات الارهابية المناهضة لايران بأنها تعاونت مع صدام منذ إعتدائه علي ايران ومنذ انتصار الثورة الاسلامية منتهجةً اسلوب رفع السلاح ومريقة دماء الكثير من أبناء الشعب الايراني الذين راحوا شهداء لما قامت به هذه الجماعات.
وصرّح عبادي بأنّ هؤلاء لم يحصلوا حتي الآن علي لجوء رسمي من الجانب العراقي لكنهم متواجدون هناك مقيمين لأنفسهم قواعد ومعسكرات تدريبية وممارسين لنشاطات جاسوسية ضد ايران متسائلاً عن سبب ذلك.
وأكّد عبادي بقوة علي أنّ الطلب من ايران ضبط النفس حيال ما يفعله هؤلاء يعارض المصالح والاسس والقواعد السائدة علي النظام الدولي وهو أمر مرفوض.
وأشار عبادي الي إنذارات عدة وجهتها الدبلوماسية الايرانية للسلطات في أربيل بشأن ممارسات هذه الجماعات بعد الفراغ الذي حصل علي الحدود مع ايران بسبب مواجهة قوات البيشمركه لجماعة داعش حيث قامت عناصر من هذه الجماعات الشريرة باجتياز الحدود والقيام باغتيالات ومهاجمة قواعد عسكرية ايرانية حدودية.
وعن الخطوات القادمة للقوات المسلحة الايرانية تجاه هذه الجماعات المناهضة للبلاد وأمنها قال هذا الممثل الايراني في أربيل بأنّ القوات المسلحة في أيّ بلد لاتقف مكتوفة الايدي مقابل من يحاول المساس بأمن بلدانها والإعتداء علي سيادتها وأراضيها ومواطنيها.
انتهي** ع ج** 1837