
وفي مقال نشرته صحيفة 'واشنطن بوست' الامريكية، اضاف الرئيس روحاني انه عندما اعلن الرئيس الامريكي في الثامن من ايار/مايو الماضي انسحابه من خطة العمل المشترك الشاملة (الاتفاق النووي) كان هناك خياران امامي؛ الاول الاعلان عن انسحابنا ايضا من الاتفاق النووي والذي كان يؤدي الي المزيد من اثارة الفوضي وعدم الاستقرار في المنطقة و الثاني اعطاء مهلة عدة اسابيع لباقي الاعضاء بالاتفاق للتعويض عن تداعيات انسحاب امريكا منه باعتباره اتفاقا جاء نتيجة جهود مكثفة و مفاوضات معقدة علي مدي 12 عاما و انا اخترت الخيار الثاني للحفاظ علي السلام و الامن علي الصعيدين الاقليمي و الدولي و من منطلق احترام حقوق الانسان و القوانين الدولية .
واضاف ان امريكا و بعد انسحابها من الاتفاق النووي كانت تتوقع اجراء مماثلا من ايران و كانت تظن انه سيكون بعد ذلك بمقدورها تشكيل تحالف دولي ضد ايران لاعادة فرض العقوبات عليها إلا ان مبادرتنا باعطاء مهلة لاوربا قلبت الحسابات الامريكية و من جانب اخر ان عقد جولات من المفاوضات بين ايران وسائر اعضاء الاتفاق النووي و تاكيد الاعضاء علي الحفاظ علي الاتفاق ادي الي المزيد من عزلة امريكا.
يتبع**1110**س.ر