
وفي تصريح خاص أدلي به لمراسل إرنا أضاف سيك بأنّ ما سيصرّح به ترامب خلال إجتماع مجلس الأمن لا يمكن التنبؤ به حالياً والغموض ما زال سائداً علي موقفه الذي سيتخذه هناك.
واستطرد سيك قائلاً: في البداية كان الحديث عن التطرق الي الملف الايراني لكنهم غيّروه الي ملف «نزع السلاح» بسبب قلق واشنطن من مواجهة حلفائها لها في مجلس الأمن أي تلك الدول التي تختلف مع واشنطن بشأن ايران.
وأفاد سيك بأنّ ايران ستحضر هذا الإجتماع معرباً عن إعتقاده بأنّ هذا الإجتماع سينقلب علي واشنطن ولن يعود عليها بالنفع.
و وصف سيك زيارة الرئيس روحاني لنيويورك بأنها خطوة دبلوماسية ايرانية للتصدي للأحادية والتفرّد الامريكيين وبأنها ستعود علي الرئيس روحاني نفسه بالفائدة سواء علي مستوي الشأن المحلي الايراني أو مكانته الحكومية.
و عبّر سيك عن اعتقاده بأن الولايات المتحدة انسحبت من الإتفاق النووي متفردة دون مبرر أو دليل واصفاً هذا الانسحاب بأنه انتهاك للإتفاق النووي.
وأكّد العضو السابق في مجلس الأمن القومي الأمريكي أنّ مسؤولي البيت الابيض ينوون توجيه رساله حول الملف الايراني خلال إجتماع مجلس الأمن مفاده أنّ «القوة هي سيدة الموقف وهي التي تمنح صاحبها الحق في فعل مايشاء» وبكل بساطة!
وقلّل سيك من إمكانية نجاح الادارة الامريكية في ابرام صفقة مع ايران أو معاهدة لاتنحصر علي الملف النووي بل تشمل قضايا المنطقة والبرنامج الصاروخي الايراني.
ولفت سيك الي الحرب الاقتصادية التي تشنها الولايات المتحدة ضد ايران لجرّها الي طاولة المفاوضات معرباً عن استغرابه للنهج الذي يمارسه مسؤولو البيت الابيض لإرغام ايران علي التفاوض معهم بأيّة طريقة كانت.
انتهي** ع ج** 1718