
وقبيل مغادرته طهران متجهاً الي نيويورك للمشاركة في الإجتماع الثالث والسبعين للجمعية العمومية التابعة للامم المتحدة، وصف روحاني حادث مدينة أهواز بأنه باعث للأسي ومؤلم جداً وقال: إنّ الذين خلقوا هذه الكارثة، هم من السائرين في طريق الإعتداء.
و أضاف الرئيس الايراني بأنّ مدينة أهواز صامدة كما كانت عليه خلال ثماني سنوات من الحرب المفروضة والدفاع المقدس حينما كانت المدافع والقذائف تدكّ شوارعها مذكّراً بما شاهده بنفسه من البسالة والشجاعة التي أبداها أبناء المدينة دون مفارقتها.
وأشاد روحاني بمثابرة وجهود اهالي أهواز الرامية الي تطوير البلاد معرباً عن أسفه لما أصابهم من أسي وحزن في الوقت الذي كانوا يعدّون أطفالهم لدخول المدارس مطلع العام الدراسي الجديد.
يتبع** ع ج** 1837