
وتجمع، منذ أمس الأحد، مئات العسكريين السابقين في منطقة 'حوش المخفي' بمحافظة 'بومرداس' (50 كيلومترا شرق العاصمة الجزائرية، من أجل دخول العاصمة، اليوم الاثنين، ودخلوا في مفاوضات مع قيادة الدرك، إلا أن الدرك طلب منهم إخلاء المكان وفض التجمع قبل تفريقهم بالقوة.
ويرفع المنتسبون السابقون للجيش وجنود الاحتياط الذين استدعوا في التسعينيات لـ'مكافحة الإرهاب'، بتسوية أوضاعهم الاجتماعية، ودفع المنح المتأخرة للجرحي، فضلا عن توحيد منحة العجز لكل المتضررين أثناء أداء واجبهم، واستحداث منحة مكافحة الإرهاب بالنسبة إلي أفراد الجيش الذين شاركوا في مكافحة الجماعات الإرهابية في الفترة الأمنية العصيبة التي عاشتها الجزائر، وتأكيد الحق في السكن الاجتماعي والعلاج المجاني.
وفي يناير/ كانون الثاني الماضي، أصدرت وزارة الدفاع الجزائرية بيانا اتهمت فيه العسكريين المحتجين من جنود الجيش السابقين بـ'محاولة مغالطة الرأي العام وزرع الشك وسط الرأي العام الوطني، والقيام بسلوكات غير قانونية'.
وقالت وزارة الدفاع الجزائرية، آنذاك إن المحتجين، 'يقدمون أنفسهم كضحايا هضمت حقوقهم الاجتماعية والمادية، ويستخدمون الشارع كوسيلة ضغط لفرض منطقهم'، متعهدة في المقابل بتسوية المطالب وفقاً لقانون المعاشات العسكرية المعدل في العام 2013.
انتهي**472**2041**س.ر