
وفي تصريح للصحفيين اليوم الاربعاء، قال يرماكوف ان الاتفاق النووي جسد اكبر الانجازات التي تحققت علي تاريخ المفاوضات في مجال الحدّ من التسلح.
واردف الدبلوماسي الروسي، ان امريكا كانت قلقة بشان الطاقات الايرانية في المجالات النووية؛ لكن الخبراء اثبتوا ان ايران لم تبذل اي جهود في مجال الطاقة النووية العسكرية.
وتابع، ان خبراء الوكالة الدولية للطاقة الذرية برهنوا سلمية البرنامج النووي الايراني، ليتبع ذلك التوقيع علي الاتفاق النووي وموافقة ايران علي تعهدات اضافية في هذا الخصوص.
وشدد يرمايكوف ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تعرضت لاكبر نسبة من عمليات التفتيش قامت بها الوكالة الدولية للطاقة الذرية دون ان تسجل اي انتهاكات في نشاطاتها النووية.
وفيما اشار الي نفوذ الكيان الصهيوني علي الادارة الامريكية، قال المسؤول الروسي رفيع المستوي ان واشنطن تطرح مزيدا من المطالب علي طهران؛ ساعية الي ارغامها علي اتباع جميع رغباتها.
واردف قائلا، ان جميع الدول بما فيها ايران لديها الحق في تقرير مصير قضاياها القومية بنفسها؛ مؤكدا ان الاتفاق النووي لا يقتصر علي ايران وامريكا وانما وثيقة ابرمتها روسيا والصين و4 بلدان اخري مع الجمهورية الاسلامية الايرانية.
كما لفت الدبلوماسي الروسي، الي ان انسحاب امريكا من الاتفاق النووي لم يشكل كارثة؛ مؤكدا انه يمكن انقاذ هذا الاتفاق دون مشاركة واشنطن؛ مردفا ان اعضاء الاتفاق يبذلون جهودهم لتشعر ايران بالاستقرار في اطار هذا الاتفاق الدولي وتتاح لها الفرص من اجل تنمية علاقاتها الاقتصادية مع الدول الاخري.
انتهي ** ح ع