الصفحة الرئيسية / اقتصادية / وزيرالطاقة الجزائري:أوبك سيدة وحرة في قراراتها

وزيرالطاقة الجزائري:أوبك سيدة وحرة في قراراتها

وكانت الجزائر قد احتضنت، في 23 أيلول / سبتمبر الماضي، اجتماعا للجنة الوزارية لمتابعة اتفاق أوبك وخارج أوبك قرر فيها المشاركون عدم رفع الإنتاج.
وقال وزير الطاقة الجزائري، ردا علي سؤال للصحافة، علي هامش جلسة أسئلة شفوية بالغرفة السفلي للبرلمان، بشأن التصريحات الأخيرة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب التي طالب فيها منظمة أوبك بخفض أسعار النفط ، إن 'منظمة الدول المصدرة للنفط سيدة وحرة في قرارتها'، معتبرا أن اجتماع الجزائر 'كان ناجحا جدا، لأنه مكن لدول أوبك وخارج أوبك أن يكونوا منسجمين في هذا القرار الذي اتخذ في جوان 2018'.
وأشار وزير الطاقة الجزائري إلي أنه ستتم متابعة تطورات السوق النفطية من هنا إلي تشرين الثاني / نوفمبر وكانون الأول / ديسمبر.
ويري الوزير الجزائري أن السوق النفطية تعرف استقرارا، في الوقت الحالي، وهو ما سمح للمشاركين في اجتماع الجزائر الخروج بقرار 'جد عقلاني'.
واعتبر قيطوني أن 'سعر ما بين 70 و80 دولارا للبرميل سعر مناسب للجزائر'، مضيفا أنه 'لو نرفع الأسعار، فإن الصناعة ستتوقف، والطلب سينخفض وسيزيد المخزون، وبالتالي تنخفض الأسعار، لذلك يجب إيجاد توازن بين العرض والطلب'. وأضاف قيطوني أن السوق حاليا مستقرة، وهذا ما أردناه و نتمني أن يستمر هذا الاستقرار'.
وكان الرئيس الأمريكي قد دعا منظمة 'أوبك'، قبيل الاجتماع العاشر للجنة الوزارية المشتركة لمتابعة اتفاق خفض الإنتاج النفطي لأعضاء منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) وشركائها إلي زيادة الإنتاج، إلا أن المنظمة قررت الإبقاء علي كمية الإنتاج الحالية دون أي تغيير.
يذكر أن الدول الأعضاء في أوبك والدول المنتجة خارج المنظمة اتفقوا في حزيران / يونيو الماضي بفيينا علي تحديد مستوي الامتثال لالتزامات خفض الإنتاج عند سقف 100 في المائة، وفقا لاتفاق تحديد الانتاج المتوصل إليه في أواخر 2016 بفيينا القاضي بتقليص الإنتاج بنحو 1،8 برميل يوميا (1،2 مليون برميل بالنسيبة إلي دول أوبك و 600 ألف برميل بالنسبة إلي الدول غير الأعضاء في المنظمة).
انتهي**472**2041** 1837

www.irna.ir

تحقق أيضا

عدد المترشحين للانتخابات الرئاسية الايرانية بلغ 304 اشخاص

وقال موسوي في تصريح صحفي الجمعة: ان عدد المترشحين للانتخابات الرئاسية في البلاد بلغ 304 …

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *