
وفي تصريح لها اليوم السبت خلال مراسم افتتاح معرض للصور الفوتوغرافية والوثائق التاريخية المشترك بين ايران والامم المتحدة، قالت دوتسنكو ان ايران ومنذ تاسيس المنظمة الاممية حتي اليوم كرّست جهودها علي دعم المبادرات الدولية الهادفة الي ارساء السلام والمودة وتعزيز ثقافة الحوار في العالم.
وعلي سبيل المثال، اشارت المسؤولة الاممية الي مبادرة الجمهورية الاسلامية الايرانية خلال العام 2001 في اطلاق شعار 'الحوار بين الحضارات'، وايضا اقتراح رئيس الجمهورية حجة الاسلام حسن روحاني تحت عنوان 'عالم خال من العنف والتطرف'، الي جانب عضوية ايران علي مدي 3 اعوام بوصفها واحدة من 6 بلدان رئيسية في المجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع للجمعية العامة الاممية.
وحول معرض الصور المشترك في يزد، لفتت دوتسنكو الي ان هذا المعرض اقيم بفضل التعاون المشترك مع وكالة الجمهورية الاسلامية للانباء (ارنا)، و وزارة الخارجية الايرانية، لتجسيد 72 عاما من التعاون منطقع النظير بين الامم المتحدة وايران.
واستطردت المسؤولة الاممية قائلة، انه 'ينبغي للشعب الايراني ان يكون فخورا لأن بلاده تعد احدي الدول الرئيسية التي بادرت الي تاسيس منظمة الامم المتحدة وكانت قد بعثت وفدا الي سانفرانسيسكو لاعداد مسودة الوثائق الاساسية للامم المتحدة وميثاق هذه المنظمة الاممية'.
وتابعت القول، ان ايران كانت ضمن البلدان التي اقترحت خلال العام 1950 علي تاسيس مركز للمعلومات تابع للمنظمة الاممية في طهران.
الي ذلك، قال مساعد الشؤون السياسية والامنية والاجتماعية لمحافظ يزد 'محمد علي طالبي'، ان نشاطات الامم المتحدة تشكّل قاسما مشتركا لانشطة جميع بلدان العالم وهمزة وصل بين كافة البلدان والحكومات.
وقال طالبي ان اهالي يزد ينادون الي دوما باسلام ويتميّزون بثقافة التعاون والتعامل البناء؛ وخير دليل علي ذلك متمثل في التعايش السلمي بين الاديان القائم في هذه المحافظة .
وفي الختام، اعرب المسؤول الايراني عن امله في تعزيز التعاون بما يشمل العديد من المجالات بين محافظة يزد والامم المتحدة.
انتهي ** ح ع