الصفحة الرئيسية / سیاسیة / تحالف سائرون: عبد المهدي الاوفر حظا لتولي رئاسة الوزراء العراقية

تحالف سائرون: عبد المهدي الاوفر حظا لتولي رئاسة الوزراء العراقية

وقال فهمي في تصريحات صحفية، اليوم الاثنين، 'ان حسم اختيار رئيس الوزراء سيكون بعد جلسة اليوم المخصصة لاختيار رئيس الجمهورية بفترة وجيزة جدا، وان هناك توافقا كبيرا جدا علي اختيار عادل عبد المهدي للمنصب المذكور'.
واشار القيادي في تحالف سائرون الي 'ان هناك درجة عالية من القبول علي عادل عبد المهدي بين تحالفي البناء والاصلاح والاعمار، الا ان الموضوع لم يتم حسمه بشكل نهائي علي الرغم من وجود تقارب كبير بين الفتح وسائرون علي الشخصية المذكورة'، موضحا بأن 'هناك بعض الاطراف او الكتل التي لاتؤيد وجود عادل عبد المهدي في رئاسة الوزراء، وقد يكون ابرزها ائتلاف دولة القانون او جزء منها، الا ان الاغلبية مع تسنم عبد المهدي هذا المنصب'.
واضاف فهمي، الذي يشغل الموقع السياسي الاول في الحزب الشيوعي العراقي، 'ان الاطراف الكردية لن تعترض علي عادل عبد المهدي، كما ان الكتل الاخري لا تعترض عليه، وبالتالي فأنه الي حد كبير لايوجد اعتراض علي عادل عبد المهدي، وكذلك فأن المرجعية الدينية لم تبد اعتراضا عليه، وبالتالي فأن التوافقات تسير بأتجاهه، واغلب الاطراف لم تعترض علي ترشيحه'.
وارتفعت حظوظ عبد المهدي خلال الايام القلائل الماضية في مقابل تراجع حظوظ الاسماء الاخري المطروحة لتولي المنصب، بيد ان هناك مخاوف من بروز اعتراضات وتحفظات كبيرة في الوقت الحرج.
وفي حال حسم مجلس النواب بجلسته المقررة مساء اليوم، منصب رئيس الجمهورية، فأن الانظار ستتجه بالكامل الي موضوعة رئاسة الوزراء.
وتجدر الاشارة الي ان عادل عبد المهدي، الذي استقال رسميا من المجلس الاعلي الاسلامي العراقي صيف العام الماضي، شغل عدة مواقع حكومية عليا، من بينها وزير المالية في الحكومة الانتقالية التي شكلت بعد سقوط نظام صدام ببضعة شهور، ونائب رئيس الجمهورية في عام 2006، بيد انه ترك المنصب تماشيا مع دعوات المرجعية الدينية الي ترشيق هيكلية الدولية وتقليص النفقات، ثم تولي وزارة النفط في عام 2014، الا انه ترك المنصب ايضا في شهر اذار-مارس من عام 2016.
انتهي ع ص ** 1718

www.irna.ir

تحقق أيضا

قيادي في حركة فتح: نحن جزء أصيل مما يجري من مواجهة في القدس

وقال في تصريح خاص لمراسلنا ان معظم قيادات فتح بالمعتقلات نتيجة ما قاموا به في …

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *