
البناء الذي عرض صورته نتنياهو أمام الجمعية العامة ليس إلا مغسل للسجاد ، كما هو معروف لدي أبناء المنطقة ، وعرضت الصحف والمواقع الإخبارية الايرانية صورا من داخل المبني الذي حمل صورته نتنياهو علي أنه موقع لأنشطة ايران العسكرية السرية التي تخفيها عن العالم .
وكتب أحد المغردين الايرانيين” “كما تشاهدون في الصورة تم فرش التجهيزات النووية الإيرانية في الشمس حتي تنشف من الرطوبة”.
وتظهر في الصور باحة كبيرة فيها سجاد ممد علي الأرض، وعلي الجدران ، ويبدو المكان للعموم وليس سريا ، وقال مصدر إيراني لـ”رأي اليوم” أن المغسل المعروف في المنطقة يعود إلي موطن يدعي السيد” رضايي وشركاه”، وإن منطقة ” تورقوز آباد” منطقة شعبية.
وتسابق مواطنون إيرانيون لاتقاط الصور أمام المبني، فيما أظهر فيديو مجموعة من الشبان يقفون أمام البناء المقصود ويشيرون إلي الصورة في يد نتنياهو، ومدخل مغسل السجاد .
واثناء سؤال طرحه مراسل التلفزيون الإيراني علي الدبلوماسي الإيراني عباس عراقشي أثناء جلوسه إلي جانب وزير الخارجية محمد جواد ظريف، لم يتمالك الرجلان نفسيهما من الضحك، وقال عراقشي هذه المرة وصل بهم الأمر إلي” تورقوز آباد” وقال عراقشي ضاحكا..” في الحقيقة لا أعرف يبدو أن أحدهم خدع نتنياهو ” وبذات الوقت كان ظريف قد دخل في نوبة ضحك.
وكان نتنياهو في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، أشار إلي وجود مخزن سري في العاصمة الإيرانية طهران، للأسلحة الذرية وخاطب العالم قائلا “حصلنا علي ألف مستند وشريط فيديو يكشف أن هناك مبان في طهران لصناعة أسلحة نووية”.
وتابع “إيران لديها مخزن ذري في طهران، في منطقة “تورقوز أباد” جنوب طهران، وهو أمر أكشفه للمرة الأولي”.
“راي اليوم” ـ كمال خلف
انتهي ** 1837