
وقال المطلك في تصريحات صحفية، ان نتائج جلسة البرلمان العراقي بأختيار رئيس الجمهورية وفوز برهم صالح بمنصب رئاسة العراق، كانت ممارسة ديموقراطية سليمة، وجرت خارج تأثيرات رؤساء الكتل، والقوي الخارجية، وجاءت بمحض ارادة النواب، وهو اختيار سيؤدي الي انعاش العملية السياسية والدفع بها نحو خطوات ايجابية.
وفي نفس السياق، اعتبر المطلك تكليف عادل عبد المهدي، خطوة صحيحة واختيارا ايجابيا.
ودعا القيادي في ائتلاف الوطنية، الاحزاب والكتل السياسية المختلفة، الي عدم ممارسة الضغوط علي المكلف برئاسة الحكومة، وترك مسؤولية اختياره للكابينة الوزارية، من اجل اختيار الوزراء الاكفاء.
وتجدر الاشارة الي رئيس الجمهورية الجديد برهم صالح، كلف بعد انتخابه مباشرة مساء الثلاثاء الماضي بغالبية اصوات اعضاء مجالس النواب، مرشح الكتلة البرلمانية الاكبر، عادل عبد المهدي لتشكيل الحكومة الجديدة في غضون ثلاثين يوما من تأريخ التكليف وفق ما نصت عليه الفقرة الثانية في المادة السادسة والسبعين من الدستور العراقي.
وقد لقي انتخاب صالح لرئاسة الجمهورية، وتكليف عبد المهدي بتشكيل الحكومة، ترحيبا محليا واقليميا ودوليا واسعا، الي جانب ترحيب الرأي العام العراقي بذلك، وسط توقعات بنجاح عبد المهدي في مهمته بتشكيل حكومة مهنية كفوءة بعيدة عن الاملاءات الحزبية، وقادرة علي انتشال البلاد من وطأة الازمات والمشاكل التي تعيشها.
انتهي ع ص ** 2342