solhkhabar
وقال النخالة في كلمة له عبر الفيديو بمخيم العودة شرق غزة: 'إن المقاومة الباسلة تملك القدرة والامكانيات لتجعل غلاف غزة والمستوطنات المحيطة مكاناً لا يصلح للحياة'.
وأشار إلي أن قوي المقاومة وعلي رأسها سرايا القدس وكتائب القسام وكل فصائل المقاومة، لن تستمر بصمتها وسوف تتقدم في الوقت المناسب لتلجم هذا الاستهتار بدماء الشعب الفلسطيني.
وحذر من أن أي سقوط للضحايا كما حدث في الجمعة الماضية لن تصمت عليه فصائل المقاومة.
وفي ذات السياق طرح النخالة، مبادرة وصفها بـ'جسر العبور للمصالحة' الفلسطينية بين حركتي فتح وحماس.
وأكد النخالة تمسك حركته بمبادرة النقاط العشرة التي طرحها الأمين العام السابق الدكتور رمضان عبد الله عام 2016 للخروج من حالة الانسداد في مسيرة الشعب الفلسطيني.
وأشار النخالة إلي أن ملف المصالحة العالق بين فتح وحماس له علاقة مباشرة بالحصار علي قطاع غزة.
وأضاف: 'نحن نري أن الوقت قد حان لأن نجلس ونبني جسور الثقة ونتجاوز الحزبية القاتلة، ونبدأ مع شعبنا العظيم مسيرة الحرية من جديد لذلك ليس من حق أحد منفرداً أن يتجاوز تضحيات شعبنا بعد أكثر من 70 عاماً علي النكبة.
وأوضح النخالة أن مبادرته للمصالحة تقوم علي خمس نقاط أساسية وهي اعتبار المصالحة أولوية وطنية في الصراع مع العدو وهي مفتاحٌ لتجاوز الخلافات والصراعات داخل المجتمع الفلسطيني واسترداد المصالحة الوطنية لصالح الكل الفلسطيني، فجميع الشعب الفلسطيني ضحية لهذا الخلاف.
ورأي أن الدعوة الفورية إلي لقاء اللجنة التحضيرية التي التقت في بيروت بتاريخ (10 كانون الثاني 2017) ومثلت الكل الفلسطيني إلي لقاء في القاهرة والشروع في معالجة كل الخلافات والتباينات خطوة اساسية في المصالحة.
واعتبر ان النقطة الرابعة في مبادرته هي التأكيد من قبل قوي المقاومة بأن التهدئة لن تلزمنا بعدم الدفاع عن الشعب الفلسطيني ولن نذهب بها إلي اتفاقيات سياسية مع العدو وإننا فقط نبحث مع الأخوة في مصر سبل إنهاء الحصار عن الشعب الفلسطيني وهي خيارٌ من موقع المسؤولية الوطنية وليس من موقع الضعف الميداني فتلك مسؤولية يجب أن نعمل جميعاً ومن دون استثناء علي انهاء الحصار الظالم وهذه العقوبات غير المبررة التي أتت في سياق لي الأذرع ومكاسرة الأخوة.
وأخيرا اكد ضرورة أن يلتزم الجميع بتطوير سبل المقاومة بكافة أشكالها وبحسب ما هو ممكن في الضفة والقدس من أجل مواجهة ما يُسمونه صفقة القرن والتي هي الإخراج الحديث لتصفية ما تبقي من القضية الفلسطينية وانهاء حقوقنا إلي الأبد.
انتهي **387** 2342