
وقالت السيدة ليز غراندي، منسقة الشؤون الإنسانية في اليمن: 'تعاني اليمن أصلاً من أسوأ أزمة إنسانية في العالم'.
وأضافت: 'يعيش عدد لا يحصي من الناس في جميع أنحاء البلد منذ سنوات بالكاد علي قيد الحياة وهم علي شفا حفرة من الانهيار.'
وتابعت قائلة: 'عندما ترتفع أسعار القمح أو زيت الطهي أو الحليب في الأسواق المحلية، حتي ولو بزيادة بسيطة، فسيصبح التأثير كارثيًا وفوريًا كما أن الأسر التي كانت بالكاد تستطيع شراء ما تحتاج إليه، أصبحت فجأة غير قادرة علي ذلك.'
وكانت أسعار السلع الأساسية قد ارتفعت بشكل حاد في الأسابيع الأربعة الماضية بسبب الانخفاض
السريع في قيمة الريال اليمني وارتفعت تكلفة الحد الأدني لسلة المواد الغذائية للأسرة في الشهر الماضي بنسبة 11 في المائة.
واضافت : 'يقدم البرنامج العالمي للأغذية التابع للأمم المتحدة وبقية الشركاء مساعدات غذائية شهرية لما يقرب من 8 ملايين شخص يعانون من شدّة الجوع و إذا استمرت قيمة الريال اليمني في الانخفاض، فإن 3.5 إلي 4 ملايين شخص يمني آخرون سيقعون في ظروف ما قبل المجاعة.'
وأردفت قائلة: 'أصبح الوضع لا يطاق بالفعل، وسوف نصل إلي نقطة اللارجعة ما لم يتم القيام بشيء لإنقاذ قيمة الريال اليمني.'
يذكر ان اثنين وعشرين مليون شخص، أي 75 في المائة من سكان اليمن يحتاجون إلي شكل من أشكال المساعدات الإنسانية والحماية وتطلب الأمم المتحدة وشركاؤها 3 مليارات دولار أمريكي عبر خطة الاستجابة الإنسانية لعام 2018 لدعم ملايين الأشخاص المحتاجين في جميع أنحاء البلد.
انتهي**1110** 1718