الصفحة الرئيسية / سیاسیة / هاشم الكندي: السجل الامريكي في الذهنية الايرانية اسود وحافل بالدموية والغدر

هاشم الكندي: السجل الامريكي في الذهنية الايرانية اسود وحافل بالدموية والغدر

وقال الكندي في حوار خاص مع مراسل وكالة الجمهورية الاسلامية للانباء (ارنا)، ان 'مالا يقبل الشك هو ان السجل الامريكي في الذهنية الايرانية سجل اسود وشديد العتمة وحافل بالدموية والغدر من قبل الادارات الامريكية التي تعاقبت علي ادارة الحكم في واشنطن منذ قيام الثورة الاسلامية في ايران والي يومنا هذا، بدء من كارتر وانتهاء بترامب، بدء بالاغتيالات والتفجيرات والدسائس والمؤامرات والحروب والحصار الاقتصادي وانتهاء بنقض الاتفاق النووي وفرض عقوبات جائرة علي الشعب الايراني'.
واضاف، ان 'الجمهورية الاسلامية تواجه عدوانا أمريكيا وتحريكا للمؤامرات ليس الان بل منذ انتصار الثورة الاسلامية ونتذكر ما حدث في بداية أنتصار الثورة الاسلامية والاغتيالات والتفجيرات الارهابية التي استهدفت قيادات الثورة مثل الشهيد مطهري ثم بعد ذالك الشهيد بهشتي والشهيد رجائي و القائد العسكري فلاحي وغيرهم الكثير، وايضا من علماء الدين مثل شهيد المحراب آية الله دستغيب والشهيد صدوقي'.
وتابع الكندي 'هؤلاء جميعا كانوا اهدافا لعصابات ارهابية أمدتها امريكا ودعمتها و حرضتها علي استهداف رجالات الثورة في محاولة لاسقاط الثورة الاسلامية او اسقاط الجمهورية الاسلامية'.
واوضح 'بعد ان فشلت امريكا دفعت بصدام و مدته بدعم مالي من آل سعود ومن بعض الممالك الخليجية في حينها في ثمانينات القرن الماضي الي شن غزو غادر الحق الضرر علي الجمهورية الاسلامية و شعبها وايضا الحق الضرر علي الشعب العراقي وهذا كان جزء من العدوان الامريكي و من الاساليب الارهابية التي تنفذها العصابات الارهابية وكانت امريكا تدعمها او حتي تغض النظر عنها بل حتي ما قامت به جماعة 'خلق' الارهابية من اغتيالات وتفجيرات وهي التنظيم المصنف ارهابيا لدي الامريكان'.
ولفت رئيس شبكة الهدف للدراسات الاستراتيجية الي ان 'امريكا لم تكتف بصمتها عن العمليات الارهابية التي كانت تقوم بها جماعة 'خلق' بل احتضنتهم ودعمتهم ووفرت لهم الحماية وايضا كانت توفر لهم الاغطية السياسية والدعم المالي ودفعت صدام الي احتضانهم في العراق ليكون العراق منطلقا لعدوانهم علي الجمهورية الاسلامية ووصل بهم الامر انهم اشتركوا مع نهاية الغزو الصدامي في الهجوم علي المدن الايرانية وقتل المدنيين و كل هذه الجرائم التي استمرت حتي مع نهاية الحرب والغزو الصدامي علي الجمهورية الاسلامية' مؤكدا 'وايضا كانت منظمة 'خلق' وغيرها من المنظمات الارهابية تستمر بعدوانها بدعم امريكي وبرعاية امريكية اسرائيلية'.
اشار الكندي الي ان 'امريكا تدين حاله الدفاع عن النفس مثل حقوق الشعب الفلسطيني وما يقوم به مثلا حزب الله ومثل ما تقوم به اليوم الشعوب في اليمن وفي البحرين، امريكا تغض النظر عن الاجرام الذي يطال هذه الشعوب وتستنكر ما تقوم به الشعوب للدفاع عن النفس'.
واستطرد 'لذلك امريكا لم تستهدف الارهاب عندما يضرب المدنيين وما حصل اخيرا من اعمال ارهابية في مدينة اهواز الايرانية كان استهدافا واضحا للمدنيين، اطفال و نساء، امريكا لم تدن هذه الجماعات الارهابية وهذا يمثل ازدواجية امريكا التي تدعي بانها تحارب الارهاب وفي الواقع هي التي وظفت الارهاب وهي التي تخلق المنظمات الارهابية و تنشأها لمصالحها الخاصة وقد يكون الاعتراف الاكبر مثل ما حدث بداعش الذي كان يريد ان يضرب سمعه الاسلام اولا ويغرق المنطقة بالدماء ويقسم العراق وسوريا'.
وتابع قائلا 'الجمهورية الاسلامية لم تكن بعيدة عن هذا المخطط واعترف القاده الامريكان بان داعش هو منتج امريكي وامريكا وجدت ان اكبر من حارب منتجها الارهابي هو الجمهورية الاسلامية وهي التي ساهمت بالقدر الاكبر بهزيمة الارهاب الامريكي الداعشي'. مشيرا 'حتي هذا الامر لاتعترف به امريكا وهي تنكر اي جهد للجمهورية الاسلامية في دحر الارهاب رغم ان العالم يعلم ان الجمهورية الاسلامية هي صاحبه المقدار الاكبر في محاربة الارهاب علي مستوي العالم'.
وختم الكندي حديثه قائلا 'اليوم امريكا انكشفت وافتضح أمرها بأنها راعية الارهاب في العالم اجمع، واذا كانت فضيحة اعتراف اوباما و ترامب و كليتون بانشائهم لداعش ورعايتهم لها لاتكفي، فأن الايام القادمة ستكشف ان امريكا ايضا هي راعية لكل المنظمات الارهابية التي تواجدت في افغانستان وكانت تسيرها امريكا لاجندتها الخاصة'.
انتهي ع ص ** 2342

www.irna.ir

تحقق أيضا

قيادي في حركة فتح: نحن جزء أصيل مما يجري من مواجهة في القدس

وقال في تصريح خاص لمراسلنا ان معظم قيادات فتح بالمعتقلات نتيجة ما قاموا به في …

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *