
وأقام التجار الايرانيون المشاركون بعد انتهاء المعرض الرابع لإعادة إعمار سوريا الذي انتهي في 6تشرين الأول/اكتوبر، إجتماعات مع التجار السوريين بهدف تنمية النشاط الاقتصادي الثنائي.
وتُعتبر هذه الإجتماعات مقدمة لبدء نشاطات اقتصادية وتعرُّف تجار البلدين علي البعض و علي متطلبات القطاع التصديري والاستيرادي بين البلدين.
ومن أهم القضايا التي تطرق اليها الجانبان خلال إجتماعاتهم، العمليات المصرفية والجمارك وطريقة التبادل المالي فضلاً عن تشجيع التجار الايرانيين في الإستثمار في قطاع السكن والبناء بسوريا.
ودعا التجار السوريون خلال الإجتماعات، الشركات الايرانية للمساعدة في إعادة إعمار المصانع والوحدات السكنية والمؤسسات التي دمّرها الإرهابيون في سوريا.
وقال فهد درويش رئيس اللجنة العليا للمستثمرين في المناطق الحرة بسوريا: إنّ المناخ مُؤاتٍ ومُتاح للنشاط الاقتصادي الايراني في سوريا.
وأعرب درويش عن اعتقاده بأنّ تنمية العلاقات الاقتصادية بين البلدين من شأنها زيادة الناتج المحلي الإجمالي ورفع الدخل الوطني وتسهيل نقل السلع بين البلدين.
وأشار سامر الدبس رئيس غرفة الصناعات السورية خلال إجتماع الي إقامة لقاء مشترك بين التجار السوريين والايرانيين في الأيام القادمة في طهران ليتعرف الجانبان علي الفرص الاستثمارية المتاحة بين البلدين وتبادل الخبرات وتسوية المشاكل الموجودة.
وقال السفير الايراني لدي دمشق جواد ترك آبادي: إنّ القطاع الاقتصادي الايراني الخاص أمامه فرص في سوريا للنشاط في مجال الإستثمار الصناعي والإستثمار في قطاع المناجم والمعادن.
هذا وسيتم توقيع مذكرة تفاهم بين الحكومتين الايرانية والسورية في مجالات التجارة والصناعة والنقل مازالت قيد الدراسة، بحيث من المقرر توقيعها في ختام الإجتماع السامي الذي ستقيمه اللجنة المشتركة علي مستوي رئيس وزراء سوريا والنائب الاول للرئيس الايراني قريباً.
انتهي** ع ج** 1837