
وحسب صحيفة يديعوت أحرونوت الصهيونية فإن الاوامر لقوات الجيش الصهيوني، حرس الحدود والمخابرات، المشاركة في المطاردة واضحة: التعامل معه كمطلوب مسلح وخطير علي نحو خاص. بمعني أن هناك احتمال عال في أن ينتهي الاشتباك معه بمعركة مسلحة. ولهذا السبب فقد شددت الحراسة في عدد من البلدات في مناطق في الضفة الغربية التي يمكن أن يكون يتجول فيها.
ونفذت قوات الجيش والمخابرات الصهيونية موجة اعتقالات في الضفة شملت كل من يعرف المطلوب نعالوة بهدف الوصول الي المساعدين الذين يمكن ان يساعدوا في اخفائه او في تقديم الغذاء له، أو نقله من مكان الي آخر.
ووصفت الصحيفة التفتيشات عن نعالوة بـ 'جهد غير مسبوق'، يشارك فيها لواءان من الجيش الصهيوني، وكتيبة جاءت للتعزيز ووحدات خاصة، تعمل علي مدار الساعة. اضافة الي تواجد دائم للطائرات المسيرة في الجهد لجمع المعلومات الاستخبارية.
ويعتقد جيش الاحتلال وفقا للصحيفة أن القبض عليه هو مسألة وقت فقط، إذ أنه لا يمكنه أن ينجو علي مدي الزمن باقيا في المنطقة، مشيرة الي أن نعالوة لم يستعد مسبقا لحملة يضطر فيها الي أن يبقي علي قيد الحياة بعد العملية.
ونقلت الصحيفة عن مصدر امني أنه اتخذ قرار بهدم بيت عائلة نعالوة في قرية شويكة بطولكرم، جزئيا أو بشكل كامل، وأجرت وحدات الهندسة قياساتها للمبني تمهيدا لهدمه.
ونالت القرية التي يقطن بها المطلوب نعالوة عناية خاصة: فكل من يدخل ويخرج من هناك يفحص بعناية. و يتم تمشيط دقيق لمحيطها من اجل ممارسة الضغط علي سكان القرية.
تروي محافل الامن الصهيوني بأنه ليس فقط لم يكن اخطار مبكر بالعملية، بل ولم تكن مؤشرات علي تغييرات للأجواء في المنطقة. ومع ذلك، فور عملية بركان بدأت ترتفع عدد الاخطارات التي تأتي من ملاحقة الشبكات الاجتماعية.
واستنادا الي هذه الاخطارات، نفذت اعتقالات دون صلة مباشرة بالعملية، ولكن بهدف صد 'المقلدين' المحتملين الذين سيعملون بالهام من أشرف نعالوة.
**387**س.ر