
و أكد 'محمد جواد اذري جهرمي' اليوم الخميس في اجتماع عشق اباد، علي الحاجة ببناء منطقة إقليمية قوية في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات ، مضيفا أن الشعور بالتضامن مع مواطني المجتمعات الأخري في المنطقة، هي أهم محاور الأطروحة الإقليمية.
وأضاف : السؤال هو ما هي الأداة الأكثر أهمية وفعالية من تكنولوجيا المعلومات والاتصالات التي يمكن أن تخلق منطقة قوية، موضحا إن ربط البلدان المجاورة في مجال البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات وإنشاء أسواق مشتركة في هذا المجال لا يقل أهمية عن ربط قطاع النقل في خلق الاستقرار والأمن والتنمية في منطقة ما.
وقال وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات: نحن مستعدون للعمل مع رابطة الدول ذات المصالح المشتركة (RCC) في مجال الاتصالات لإنشاء مكتب إقليمي للحوار المشترك حول تكنولوجيا المعلومات والاتصالات. وقال : يأتي تطوير الاقتصاد الرقمي والتجارة الإلكترونية علي رأس أولوياتي كوزير للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في إيران. هناك أيضا مجموعة واسعة من المواضيع من التعاون عبر الأقمار الصناعية والأقمار الصناعية لتنظيم الترددات والاتصالات البريدية. هذه كلها قدرات محتملة لمزيد من التعاون بين إيران ورابطة الدول المستقلة.
وأضاف، ان إيران هي أحدي أكثر البلدان النامية تقدماً في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات. أكثر من 65 مليون شخص من 80 مليون مواطن إيراني يحصلون علي خدمة الانترنيت عالية السرعة. لقد حققنا تقدمًا كبيرًا في مجال الإنترنت G5 و G6 وتطويرهما. تعتبر إيران مع مجتمع رائد ومتعلم، سوقًا كبيرة لمنتجات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
وقال اذري جهرمي: إن إيران تواجه اليوم عقوبات قاسية مفروضة من قبل الحكومة الأمريكية، والتي تريد فرض رغباتها وارادتها المرفوضة، وباستخدام أدوات غير مشروعة وغير شرعية ضد الآخرين. إن استخدام العقوبات والأحادية في النظام الدولي اليوم هو بالتأكيد سيبوء بالفشل، لكننا نعتبر هذه العقوبات فرصة لتقليص اعتمادنا علي مزودي خدمات الإنترنت الغربيين والأمريكيين.
وصرح، إننا نقدم فرصة ذهبية لجيراننا في منطقة RCC لتقديم أنفسهم للسوق الإيراني الكبير. لقد جئت إلي هنا مع دعوة جدية للعمل معًا: فلنعمل معًا لبناء منطقة قوية تستند إلي تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
بدأ اجتماع عشق أباد في تركمانستان قبل يومين بحضور مسؤولين من عدد من دول المنطقة ، بما في ذلك إيران وروسيا وبيلاروسيا وأذربيجان ومسؤولون دوليون في هذا المجال.
انتهي** 2344