solhkhabar
واستمر ملتقي 'تحديات وستراتيجيات معاهدة الحد من إنتشار الأسلحة النووية' ليومين في إسلام آباد بحضور خبراء دوليين ودبلوماسيين من مختلف دول العالم وجمع من الشخصيات السياسية برعاية مركز الدراسات الستراتيجية في باكستان (SSII).
وناقش الحضور في هذا الملتقي الدولي تداعيات انهيار الاتفاق النووي السلبية علي التطورات الأمنية الإقليمية والعالمية الي جانب آخر التطورات الإقليمية علي ساحة الأمن الستراتيجي جنوبي آسيا.
وأدلي المبعوث السابق للجمهورية الإسلامية لدي الوكالة الدولية للطاقة الذرية 'علي أصغر سلطانية'، كلمة خلال هذا الملتقي، حول الأهداف المنشودة لمعاهدة الحد من إنتشار الأسلحة النووية في العالم وعلاقتها مع التداعيات السلبية لإنسحاب الرئيس الأميركي دونالد ترامب من الإتفاق النووي.
وقال سلطانية في كلمته، ان إنسحاب ترامب من الإتفاق النوي مع إيران يتعارض مع القرار 2231الصادر عن مجلس الأمن الدولي .
كما أشار مساعد مدير مؤسسة الدراسات الستراتيجية في فرنسا 'برونو ترتريس' في كلمة له الي الإجراءات المتخذة من قبل فرنسا للحفاظ علي الإتفاق النووي قائلا، ان فرنسا تحاول الحفاظ علي المواقف والرؤي المشتركة مع الإتحاد الأوروبي فيما يتعلق بالابقاء علي الإتفاق النووي.
وحضر هذا الملتقي جمع من الخبراء والمسؤولين وأساتذة جامعات من باكستان وإيران وروسيا وأميركا ومصر.
وانتقد عدد من المشاركين في هذا الملتقي، الصمت الذي التزمه الغرب حيال النشاطات السرية للكيان الصهيوني لتصنيع القنابل الذرية.
وحسب هؤلاء الخبراء، ان الغرب بات ينتهج سياسة إنتقائية حيال النشاطات النووية في العالم.
إنتهي**أ م د**س.ر